محسن متولي نجم الرجاء.. قصة لاعب ضحى بالغالي والنفيس حبا في “العالمي” لا يمكن إبعاده عن فريقه الأم

يعرفه الصغير قبل الكبير، لاعب استثنائي ومن كوكب آخر، حبه لنادي الرجاء الرياضي لن ولم يتغير أبدا، إنه محسن متولي عميد “النسور” الذي أعطى الشيء الكثير لهذا الكيان ولازال يضحي بالغالي والنفيس حبا منه لهذا الفريق الذي ترعرع في كل فئاته العمرية، والذي كان سببا مباشرا في إدخال البهجة والسرور على ملايين “الرجاويين” في مختلف بقاع العالم في أكثر من مناسبة، لا يمكن اليوم أن نراه خارج حسابات الفريق.

غياب متولي عن مباراة فريقه الأخيرة أمام المغرب الفاسي عن الجولة الماضية كان أثره واضحا عن نادي الرجاء الرياضي الذي اكتفى بفوز صغير على “الماص” بهدف يتيم سجله المهاجم الكونغولي بين مالانغو، الشيء الذي جعل العديد من الجماهير “الرجاوية” تطالب مكتب الفريق وطاقمه التقني الذي فوض المدرب التونسي لسعد الشابي بإعادة “الأسطورة” متولي إلى الفريق الأول والاعتماد عليه خلال المباريات الحاسمة والقوية المقبلة التي تنتظر “النسور” سواء على المستوى المحلي أو القاري.

وفي المقابل تساءلت مجموعة من الجماهير “الرجاوية” الأخرى حول ماذا فعل متولي حتى يتم إقصاؤه من الفريق الأول ؟ مضيفة، هل ارتكب جرما ؟ وقالت حتى لو أخطأ اللاعب بدون قصد عندما رفض ارتداء شارة العمادة خلال مباراة الجيش التي كانت مبرمجة عن دور ربع نهائي كأس العرش بسبب الضغط الكبير، فلن يصل خطأه للخطأ الذي ارتكبه لاعب الرجاء سابقا زكرياء حدراف الذي نزع قميص الفريق ورماه على الأرض، ورغم ذلك لم تتم معاقبته من طرف الفريق، وهو نفس الأمر الذي كرره اللاعب “الرجاوي” السابق أمين الرباطي، الذي تتذكر كل الجماهير الرجاوية واقعته ورغم ذلك لم تتم معاقبته، مختتما بسؤال مباشر لإدارة النادي قائلة: “أتريدون إقبار موهبة متولي الكروية ؟”.

يشار إلى أن محسن متولي، يعد من بين أبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ نادي الرجاء الرياضي وحملوا قميص الفريق، إضافة أنه كان المهندس الأبرز للإنجاز التاريخي و غير المسبوق الذي حققه النادي في نهائيات كأس العالم للأندية التي أقيمت بالمغرب سنة 2013 الماضية، كما قاد فريقه الأخضر للعديد من الألقاب أهمها لقب البطولة الذي توج به خلال الموسم الكروي الماضي.

شوف سبور، المغرب، الرجاء الرياضي، محسن متولي ، كأس العالم للأندية

المصدر: شوف تي في