“الليغا” تصدر قاموسا إسبانيا-عربيا في كرة القدم وسفارة إسبانيا توزعه بالمغرب

“الليغا” تصدر قاموسا إسبانيا-عربيا في كرة القدم وسفارة إسبانيا توزعه بالمغرب

A- A+
  • أصدرت رابطة الدوري الإسباني “الليغا” بتعاون مع معهد سيربانثيس وسفارة إسبانيا في المغرب مؤخرا، قاموسا إسبانيا-عربيا متخصصا في مجال كرة القدم وذلك إحتفاء بأسبوع ثربانتيس.

    وأوضحت الهيئات سالفة الذكر أن هذا القاموس يهدف إلى تعزيز دراسة اللغة الإسبانية عبر مختلف دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و ذلك باستخدام تأثير كرة القدم وكذلك أشهر الفرق واللاعبين في إسبانيا.

  • ويحتوي القاموس على معلومات حول الأندية واللاعبين والملاعب والبطولات ومصطلحات أخرى في مجال كرة القدم، وكذلك جملا وتعابير أخرى مفيدة أثناء السفر و السياحة، مع عرض النصوص الاسبانية والعربية جنبا إلى جنب بطريقة جذابة تحث على التفاعل.

    ويقع هذا القاموس في تسعة وخمسين صفحة، تضم تعبيرات ورسومات توضيحية تمكن كل الناطقين باللغتين العربية والإسبانية من فهم و تعلم التعبيرات المفيدة بكلتا اللغتين بسهولة.

    وتتيح الترجمة إلى اللغة العربية الفصحى المعاصرة الفرصة للمتحدثين باللغة العربية في العديد من بلدان المنطقة من استيعاب الكلمات و المصطلحات.

    وذكر الهيئات في البلاغ ذاته أنه سيتم توزيع القاموس على الطلاب الذين يدرسون اللغة الإسبانية من خلال إرساله إلى الجامعات والمؤسسات العامة و المكتبات في كل ربوع المغرب، ويمكن أيضا الحصول عليه عن طريق تحميله من الإنترنت مجانا على الرابط التالي:

    https://rabat.cervantes.es/imagenes/File/DiccionariodeFutbolEspArab.pdf

    وكانت الحكومة الاسبانية أنشأت هيأة ثربانتس للعمل على دعم ونشر اللغة والثقافة الاسبانية في كل بقاع العالم.

    و يتعاون معهد ثربانتس مع “الليغا” لإصدار قواميس مماثلة لكرة القدم باللغتين الصينية و الاندونيسية، علاوة على تنظيم دورات تعليم في كرة القدم واللغة في دول أخرى مثل المغرب و اليابان.

    و تقوم سفارة اسبانيا بالمغرب بالترويج لهذا القاموس الاسباني العربي بمناسبة أسبوع ثربانتس، الذي ينظم بشراكة بين سفارات ثلاث عشرة دولة معتمدة لدى المغرب والمتحدثة باللغة الاسبانية وشبكة المراكز الستة لمعهد ثربانتس.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان