غريب أمر بعض الحناجر وهي محسوبة على رؤوس الأصابع لا تهمها مصلحة الفريق بقدر ما تبحث عن خلق الفتنة بين الأنصار، مثال على ذلك ننقله لكم هذه المرة من مدينة بركان حيث يتواجد فريق النهضة بطل كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم وثالث ترتيب البطولة الاحترافية في الموسم الماضي، وهي إنجازات حققتها مجموعة الفريق البركاني بقيادة الإطار الوطني العالي المستوى طارق السكتيوي.

بعض الجماهير العاشقة لفريق النهضة البركانية وهي قليلة تتجاهل التاريخ وما صنعه طارق السكتيوي مع الفريق ولا زال، بحيث نجح منذ أن حط الرحال قادما من فريق المغرب التطواني في قيادة الفريق إلى لقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية عن جدارة ضد بيراميدز، كما استطاع وخلال موسم صعب من منافسة الرجاء والوداد على لقب البطولة الاحترافية حتى الرمق الأخير، إلى جانب أنه تأهل مع الفريق دور المجموعات مع الفريق البركاني بعدما أعفي من الدور الثاني والثلاثين الثاني وفاز على تفرغ الموريتاني في 32 الأول بهدفين دون رد في بركان.

الهجمة الشرسة التي يتعرض لها طارق ” هو كبير عليها ويعرف من وراءها”، بحيث تطمح بعض الأصوات إلى إفساد ما يقوم به في بركان، “شوف سبور” وخلال بحثها عن تفاصيل أكذوبة الإقالة، وجدت أن المحيط الخاص بالفريق البرتقالي يرفض رفضا تاما هذا الطرح، خصوصا اللاعبين الذين يتشبثون بالنجم السابق لفريق بورتو ومجموعة من الأندية، وصاحب التجربة في البطولة بدأها حينما قاد الماص إلى لقب كأس العرش في موسم 2016 رغم الأزمة الخانقة التي كانت تمر منها مجموعة النمور الصفر.

 

المصدر: شوف تي في