تابعت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية باهتمام كبير وبانخراط لامشروط في التعبئة الوطنية مع قضايا البلاد الكبرى والمصيرية، ما تقوم به القوات المسلحة الملكية الباسلة، لردع التهورات والمحاولات اليائسة لجبهة البوليساريو لإثارة الفتنة داخل مناطقنا الجنوبية، والتلويح بخرق قرار وقف إطلاق النار الصادر سنة 1991 ولتحرير معبر الكركرات من قطاع الطرق.

وعبرت الجمعية في بلاغ لها بكافة منخرطيها ومنتسبيها في كل جهات المملكة، عن شجبها الكامل للمحاولات اليائسة للجبهة الانفصالية لجر المنطقة لاحتقانات غير محمودة، ضدا على الشرعية الدولية والمقاربات السليمة التي صدرت عن المنتظم الأممي، والتي تنادي بالحكمة والتقيد بالشرعية الدولية في مقاربة النزاع، بمنأى عن الاستفزازات ولغة التهديد، وجددت استعدادها الكامل للإنخراط في أي مجهود شعبي يرمي إلى الدفاع عن حوزة الوطن من طنجة إلى الكويرة.

كما ناشدت في بلاغها حكام الجزائر من أجل التراجع عن عدائهم التاريخي للمغرب، والإنصات لصوت الشعب الجزائرى الشقيق، الذي لطالما نادى بضرورة وضع حد للنزاع المفتعل، والانخراط في مشروع بناء المغرب العربي الكبير، خدمة لكل شعوب المنطقة التي تجمعها روابط التاريخ والدين والجوار والمصير المشترك، متوجهين بالنداء الصادق للزملاء الجزائريين، من أجل الدفع في اتجاه إنهاء الخلاف، وفتح الحدود، وتفعيل دور الرياضة في السمو بقيم الإخاء وتذويب الخلافات.

وأعلنت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عن عقد اجتماع لمكتبها التنفيذي بأقاليمنا الصحراوية المغربية كفعل تضامني، حالما تتحسن الظروف الوبائية.

المصدر: شوف تي في