قبل بداية الموسم الكروي 2020/2019، كان العاشقون لفريق الرجاء الرياضي ومعهم اللاعبون ينتظرون جميع المنافسات من أجل إعادة الهيبة والبريق لفريق النسور، الذي غاب في السنوات الأخيرة، خصوصا على مستوى مسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي لطالما حلق فيها النسور الخضر بأفضل الصور، وفي الوقت الذي بدأ الموسم ومعه تألق الفريق في جبهتين قويتين مهمتين، هما عصبة الأبطال وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، لم تجد عجلة الرجاء الرياضي من يوقفها من المنافسين، حتى نجح فيروس كورونا في ذلك.

الفريق الأخضر تمكن من وضع قدم له في مربع الذهب من المسابقة الأغلى دوري أبطال إفريقيا، بعد إقصائه لفريق مازيمبي، حيث سيواجه الزمالك المصري، إلى جانب أنه وصل لنصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث لعب الذهاب ضد الإسماعيلي المصري وخسر بهدف لصفر وينتظر الإياب في البيضاء، وهي المسابقة التي يعول عليها أبناء جمال السلامي، من أجل العودة بقوة على مستوى الساحة العربية، وفي الوقت الذي كانت فيه جميع فعاليات النادي سعيدة بهذا المسار، نزل خبر توقيف الأنشطة الرياضية كالصاعقة على الرجاء.

صحيح أن الرجاء لم يفقد شيئا لحد اللحظة رغم هذا التوقف، إذ في حالة عادت الأنشطة الرياضية في الأيام المقبلة، ستعود عجلة حافلة الرجاء للدوران من أجل استكمال مسارها، لكن هذا الوباء أفسد على الجمهور الرجاوي نشوة الفرح، والشوق لرؤية فريقه يحلق عاليا في سماء الساحة الكروية الإفريقية والعربية من جديد.

 

المصدر: شوف تي في