بعدما أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أمس الأربعاء، تنحيه عن رئاسة فريق نهضة بركان بشكل رسمي، تاركا المهمة لحكيم بن عبد الله أحد نوابه السابقين ، والذي سيشرف على رئاسة الفريق البرتقالي خلال المرحبة المقبلة ,فسر الكثير من متتبعي الشأن الكروي في بلادنا، أن لقجع قد يكون ضحى برئاسة الفريق البرتقالي، في سبيل تفادي الضغط الجماهيري الذي تعرض له في الآونة الأخيرة، من طرف جماهير بعض الأندية الوطنية التي كانت ترى أن هناك الكثير من العوامل تخدم أحيانا الفريق البركاني على حساب فرقها.

ويعتبر لقجع من بين المسييرن الرياضيين المغاربة الذي يشغل مناصب متعددة، ما قد يكون الدافع الرئيسي وراء استقالته من فريقه، أو أنه فعلا ما هو إلى استسلام لضغط جماهير البطولة الإحترافية، ما اظطره ليضع المفاتيح البرتقالية لمن يرى فيه أن بإمكانه أن ينوب عنه في هذه المهمة ويخفف عليه بعض الضغط.

و معلوم أن لقجع الذي يشغل رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يعتبر النائب الثاني لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، بالإضافة إلى عدة مهام إدارية أخرى،و السبب الرئيسي الذي دفعه للتنحي عن رئاسة الفريق البرتقالي هو انشغالاته المتعددة.

وبين هذا وذاك فإن لقجع قد فجر بؤرة البُركان البركاني خلال السنوات الأخيرة، بعدما قاده لصعود صاروخي من دوري الهواة إلى القسم الثاني ومنه للدوري الاحترافي الأول، ليتمكن بعد ذلك من الفوز بكأس العرش، وهو اللقب الأول في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ومقارعة كبار القارة السمراء.

المصدر: شوف تي في