في الوقت الذي كان على سعيد الناصيري، رئيس الوداد، دعم المجموعة والرفع من معنوياتها “للقتال” بتونس للعودة بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، لأن كل الحظوظ بين أقدام اللاعبين وفي المفكرة التقنية للمدرب فوزي البنزرتي، فقد الناصيري رزانته وقرر تنظيم إفطار جماعي للاستهلاك البطني واللغوي زارعا الشك في المجموعة وكأنه مطمئن للخسارة.

“كاري حنجرتو” على قياس “كاري حنكو”، الذي يعتبر نفسه ناطقا رسميا وهي مهمة تحتاج إلى الاستقلالية الفكرية وقوة الشخصية ووجود دورة تنظيمية تخرج بقرارات لتبليغها، وهي شروط غائبة كليا في ما يصلح نعته بـ “كاري حنجرتو”، كان عليه أن يؤطر خرجات “ولي نعمته” بدل تركه يتفوه بعبارة فاقت السخرية وتجاوزت حدود البلد “ردو لي بيتي” على شاكلة “عطيني بيكالتي”.

الخطورة والخلاصة المرة هو أن الناصيري و “كاري حنجرتو” يشوشان على الفريق من حيث لا يحتسبان.

 

المصدر: شوف تي في