من خلال هذا البورتري سنسلط الضور على الوزير يتيم الذي امتطى لسنين طِويلة، صهوة المدافعين عن حقوق الطبقة العاملة وهو يحمل سلاح الرجل النقابي الذي لا يشق له غبار، قد تحول في غضون سنتين فقط من استوزاره في حكومة العثماني، إلى مدافع شرس عن ضرورة تجميد الدخل وضبط كتلة الأجور وتكبيل حق الإضراب وغيره، في جلسات حوار اجتماعي “عقيم” على حد وصف فعاليات نقابية.

 

المصدر: شوف تي في