علمت “شوف تيفي” أن ابراهيم الجماني لم يقم بنطح عبد الحكيم بنشماش كما تم الترويج لذلك، بل قام بصفعه صفعة قوية جدا أدت إلى فقدان توازن بنشماس.

وأضافت ذات المصادر أن سبب النزاع مرده إلى المناصب، فبعد أن كان الجماني سيكون ضمن نواب المالكي داخل رئاسة مجلس النواب، تراجع بنشماش عن وعده وعن الاتفاق الذي جرى بين الفريق النيابي للبام والأمين العام، ما اعتبره الجماني إهانة فقام بصفع الأمين العام.

للإشارة فإن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش غليانا غير مسبوق، سيزيد من تعميق الجرح أكثر ما وقع بين الجماني ورئيسه في الحزب، وهو ما يندر بتطورات أخرى ستظهر الاثنين المقبل بعد اجتماع لجنة الأخلاقيات داخل الحزب، لتصدر قرارها في حق الجماني.

 

المصدر: شوف تي في