عل إثر ما يتم تداوله عبر بعض الجرائد الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في شأن إحالة الأستاذ (م.أ) بثانوية ابن طفيل الإعدادية على المجلس التأديبي، خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، عن صمتها بتوضيح في هذا الشأن.

وبينت الأكاديمية في توضيح، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أنه “يتم تداول هذه الأخبار في محاولة لإخراج هذا الموضوع عن سياقه الحقيقي التربوي وتغليط الرأي العام بالادعاء بأن سبب إحالة المعني بالأمر على المجلس التأديبي هو إجراء انتقامي باعتباره كاتباً إقليمياً لإحدى النقابات التعليمية بالجهة”.

وأكدت الأكاديمية في ذات التوضيح، أن “الإحالة على المجلس التأديبي هو إجراء إداري يتخذ في حالة ارتكاب أحد الموظفين لأخطاء بمناسبة مزاولته لمهامه بناء على تقارير إدارية يتضمن بكل وضوح الأفعال المنسوبة للموظف المعني بالأمر، شأنه شأن جميع الموظفين خاضع لهذه المساطر، وكونه كاتباً إقليمياً لنقابة معينة لا يستثنيه من هذا الأمر”.

وأضافت الأكاديمية، أن “قرار إحالة المعني بالأمر لا علاقة له بأي تصفيات للحسابات أو بأي موضوع راهن آخر، بل هو صادر بناء على ما جاء في مجموعة من التقارير المرفوعة للإدارة والتي تحمل أهم القضايا الواردة فيها:

ــ “رفض المعني ( أستاذ التربية البدنية) تسلم حصة دراسة لقسم إشهادي منذ 2019/11/19 إلى نهاية الأسدس الأول مما إدى إلى حرمان تلاميذ هذا القسم خلال هذه المدة، ودفع بجمعية الأمهات والأباء إلى توجيه شكايات واحتجاجات لإدارة المؤسسة وللمديرية الإقليمية والأكاديمية، ورفضه الرد على الاستفسار الموجه إليه في هذا الشأن”.

ــ “نشره لوثائق رسمية موجهة له من طرف الإدارة على مواقع التواصل الإجتماعي (الاستفسار) وإرفاقه بعبارات قدحية واستغلاله لأغراض أخرى بعيدة عن الشأن التربوي أو الإداري، وعدم رده على الاستفسار الموجه له في هذا الشأن”.

ــ الملف الإداري للأستاذ مثقل بمجموعة من المخالفات والاختلالات المهنية والاعتداءات الجسدية في حق إدارة المؤسسة والأساتذة والتلاميذ”.

وخلصت الأكاديمية في توضيحها، بأنها تؤكد أنه “طبقاً للمساطر القانونية المعمول بها، يحق للمعني بالأمر الحق في أن يطلع على ملفه الشخصي بتمامه، ويمكنه أن يدلي بملاحظاته إلى المجلس التأديبي شأنه شأن باقي الموظفين بدل استغلال هذا الإجراء لتغليط الرأي العام وربطه بموضوع أطر الأكاديمية أو بالحرية النقابية”.

 

المصدر: شوف تي في