انهيار الاقتصاد الجزائري تزامنا مع الحراك الشعبي

انهيار الاقتصاد الجزائري تزامنا مع الحراك الشعبي

A- A+
  • كشفت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أمس الأربعاء، أن طول فترة عدم اليقين السياسي في الجزائر سيؤدي إلى إضعاف توقعات النمو ويثقل كاهل الاختلالات المالية (عجز الموازنة) والخارجية (عجز ميزان المدفوعات) في البلاد.

    ووفق وكالة الأناضول التركية فإن الجزائر تشهد منذ أكثر من شهر مظاهرات رافضة لعهدة خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولاحقا رافضة لتمديد الولاية الرابعة للرئيس، مع شعارات تطالب برحيل جميع الوجوه القديمة للنظام الحالي، مشيرة إلى أن قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح، دعا أول أمس الثلاثاء إلى تطبيق مادة دستورية تنص على شغور منصب رئيس البلاد كحل “توافقي” يحفظ سيادة الدولة ويستجيب لمطالب الشعب.

  • وأوضحت الوكالة التركية أنوموديز، في بيان صادر الأربعاء، أن “الوضع السياسي غير المؤكد سيؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والمالية الأساسية للبلاد، وكلما طال أمد الانتقال السياسي، زاد الخطر الذي يمثله بالنسبة للتصنيف الائتماني للجزائر”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي