إرهاصات انشقاق داخلي ..حزب بوتفليقة الحاكم يتبرأ من تصريحات المتحدث باسمه

إرهاصات انشقاق داخلي ..حزب بوتفليقة الحاكم يتبرأ من تصريحات المتحدث باسمه

A- A+
  • تلوح في الأفق القريب إرهاصات وملامح انشقاق داخل حزب عبد العزيز بوتفليقة، “جبهة التحرير الوطني” حيث تبرأ الحزب الحاكم في الجزائر من تصريحات أدلى بها عضو هيئة التنسيق العليا للحزب والمتحدث باسمه حسين خلدون، اعتبر فيها دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى عقد مؤتمر وفاق وطني غير مجدية في الوقت الحالي، ولن تحل الأزمة التي تعيشها البلاد.

    وأكد الحزب، وفقا لما ذكره موقع “العربي الجديد” مساء يومه الأحد، تمسكه بمقترحات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنقل سلس للسلطة عبر مؤتمر وفاق وطني، واستدرك في بيان توضيحي: “التزاماته بخارطة الطريق التي أقرها الرئيس بوتفليقة والتي تعهد فيها بجملة من الإصلاحات الجذرية الهادفة إلى بناء جزائر جديدة استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

  • وأكد الحزب الحاكم، يضيف ذات المصدر، التمسك بـ”تنظيم ندوة وطنية جامعة تضم كل الأطياف السياسية الممثلة للشعب الجزائري، وتكون القرارات الصادرة عنها سيدة وملزمة التنفيذ، بما يضمن تجسيد نظام جديد للجمهورية الجزائرية يعبر فيها عن طموحات الشعب الجزائري”.

    وكان بيان الحزب، الذي أوردته وكالة الانباء الجزائرية في وقت سابق من اليوم، يرد على تصريحات صحافية، قال فيها خلدون إن الحزب لا يرى جدوى في تنظيم مؤتمر وفاق وطني تريد السلطة أن تجعل منها مرحلة أساسية في المرحلة الانتقالية برغم رفض الشارع.

    وقال: “نحن في حزب جبهة التحرير الوطني نرى أن الندوة لن تحل المشكل الذي تعيشه البلاد، لأن من سيكون في الندوة ليس منتخبا؛ فمن يفوض من؟”. وأضاف خلدون أن “الحل هو انتخاب رئيس جمهورية جديد مع تأسيس هيئة لتنظيم الانتخابات مستقلة وتعديل مادة أو مادتين في قانون الانتخابات لضمان شفافية الرئاسيات”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي