جدد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استنكاره للصراعات الداخلية التي تعرفها الأغلبية الحكومية، وماله من انعكاسات سلبية على المشهد السياسي المغربي.

وأوضح نبيل بنعبد الله في كلمة خلال افتتاح دورة المجلس المركزي لشبيبة الحزب يومه السبت :” أن مواقع التواصل الاجتماعي كشفت عن أزمة العمل السياسي، وهو ما يطرح أسئلة على أزمة اليسار في العالم وفي المغرب خصوصا”، مشيرا إلى أن “ما لاحظناه من انحرافات سياسية في الآونة الأخيرة جعلت الهوة تتسع بين الفاعل السياسي والمواطنين، في ظل طغيان تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة”.

وأضاف الأمين العام أن “هناك ضبابية كبيرة على مستوى الآفاق وما يمكن أن يأتي، بالإضافة الى حالة الترقب الكبيرة، وهو يفضي إلى وجود فراغ حقيقي في المشهد السياسي المغربي، فعوض أن نسمع تباريا أو نقاشا عميقا حول الإشكالات الكبرى كالتعليم والصحة والاستثمار وغيرها، وهذا نقاش سياسي غائب اليوم، يتم في المقابل طرح مسائل تغازل مشاعر المجتمع وهو ما يحتل الصدارة اليوم”.

وأبرز بنعبد الله أن “النقاش المفتوح اليوم حول الإشكال الهوياتي المرتبط باللغة والتعليم يعيدنا إلى عام الفيل”، موضحا أن هذا النقاش ابتدأ منذ الاستقلال في الساحة الجامعية ولا يزال، وموقف الحزب لا يرى أن إشكالية التعليم هي اللغة، ولا داعي لهذه الهالة الموجودة حول هذا الموضوع”.

المصدر: شوف تي في