بنكيران يبرر:حالتي المادية المتأزمة أدت لتمكيني من معاش استثنائي مشرف وليس محرج

بنكيران يبرر:حالتي المادية المتأزمة أدت لتمكيني من معاش استثنائي مشرف وليس محرج

A- A+
  • بعد الضجة التي صاحبت التقاعد الإستثنائي الذي يتقاضه “عبد الإله بنكيران” عن ولايته الحكومية، خرج هذا الأخير عن صمته حول ما أثير عن  معاشه، وكشف في بث مباشر ليلة أمس، بصفحة سائقه الشخصي، بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن هذه تأتي في سياق ما يحاول خصومه افتعاله ضد رموز الحزب، مشيرا أن مصدر معاشه هو الملك محمد السادس، وعلى هؤلاء أن يتركوا بسلام الملك لأنه خط أحمر معبرا عن ذلك بقوله :”كانوا على الأقل إلا موقروني إوقرو سيدنا على الأقل لأن القرار لي جا من عند سيدنا أش دخلهم فيه خاصهم احشمو شوية…”.

    وأكد أن وضعيته المالية متذبذبة ولا يكسب أي شيء ولا منزل له وما يروجه البعض حول ملكيته لمنازل متعددة فكلها مغالطات ومزايدات، ويملك 4 حسابات بنكية ولا تحتوي في مجموعها على مليون سنتيم.
    وأردف قائلا، أن تقاعد رئاسة الحكومة لم يطالب به لكن حالته المادية تأزمت، وكان يبحث عن عمل آخر يدر عليه دخلا محترما إلا أنه لم يستطيع لأسباب شخصية، وبعد شيوع خبر تأزم حالته المادية بمحيطه بلغ الخبر لمسامع جلالة الملك، ليقرر تمتيعه بمعاشه استثنائي.
    وأوضح أن جلالة الملك يعرف جيدا ما يفعل ولو كان يعلم بأنني أملك أموالا لما قام بتسوية وضعيتي ومنحي معاشا استثنائيا وقال بالحرف “واش كون كان عندي الفلوس ايتخباو على سيدنا”، مشيرا أن قام به الملك هو “تصرف شريف من ملك شريف ابن شريف ، وفي إطار القانون، ولست أنا الأول فهناك شخصيات سياسية سبقتني وتم تخصيص معاش وتقاعد لها”.
    وتساءل “بنكيران” في معرض حديثه، لماذا لما يؤاخد هؤلاء ويعلقوا على معاشات بعض الوزراء الأولون السابقون، مشددا على أنه يجب أن يكون الجميع واعي بمغزى كل هذه الأخبار والضجة التي تلاحق رموز الحزب، ويتساءل هل هناك مخالفة وما ماهيتها.
    وأشار أن المعاش الإستثنائي منح لرئيس حكومة كانت 5 سنوات التي قضها بالحكم من أجمل السنوات التي مرت بالمغرب، بالرغم من أنه كانت هناك محاولات لإفساد ما كنا نعمل ولم تتوقف خلال تلك السنوات، وفق تعبيره .
    وأشار أن، الملك يعلم جيدا ما قمت به، ولو لا ذلك لما أكرمني بهذا التقاعد الذي أثار لعاب الكثيرين، مؤكدا أنه معاش مشرف وليس محرج كما يدعي البعض في مجموعة من المنابر الإعلامية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”