لم يمض سوى يومين عن إعلان الرئاسة الجمهورية للجزائر عن فتح باب تلقي طلبات الترشيح للإنتخابات الرئاسية حتى بدأ الصراع حمي الوطيس ومشتعلا منذ الآن، إذ تقدم خلال 48 ساعة الأخيرة حوالي 11 مرشحا لمنصب الرئيس الجزائري وفق ما أكده وزير الداخلية نور الدين بدوي في تصريح صحفي .وكشف “بدوي” لوسائل الإعلام الجزائرية في إحدى الندوات الصحفية التي أقيمت مساء يوم أمس الأحد، أنه خلال 48 ساعة من بدء الترشح تلقت الوزارة 11 إعلان ترشح موزعة بين الأحرار والأحزاب السياسية.

وأوضح ذات المتحدث، أنه لحدود اللحظة قام 5 أحزاب بسحب استمارات الترشيحات وهي جبهة المستقبل والنصر الوطني وطلائع الحريات وجبهة الشباب الديمقراطي والتجمع الجزائري، إضافة إلى 6 مترشحين أحرار يمثلون شخصيات معروفة بالجزائر، وغير منتمية لأي حزب سياسي.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، عبر بلاغ لها أن موعد توجه الجزائريين لصناديق الإقتراع لاختيار رئيسهم الجديد هو 18 أبريل 2019 .

وتتجه الأنظار بشدة إلى لائحة المرشحين التي يتساءل الجزائريون هل ستضم اسم “عبد العزيز بوتفليقة” الذي يحكم البلاد منذ 20 سنة أي من سنة 1999 إلى حدود اليوم، حيث تتضارب الآراء حول نيته التقدم لولاية خامسة من عدمه ليبقى الترقب والتشويق سيد الموقف إلى حدود آخر آجال للتاريخ القانوني لتقديم طلبات الترشيح .

 

المصدر: شوف تي في