فاس…غياب التأهيل منذ 2009 لمصلحة علم الجينات يجبر المغاربة على الإنتظار شهورا
باتت وضعية بعض مصالح المستشفى الجامعي الجهوي بفاس تثير استياء وغضب المرضى والمرتفقين خاصة على مستوى مصلحة علم الجينات التي تفتقر لأبسط المعدات التي لم يتم تجديدها منذ 2009.
المصلحة لم تستفذ من التطور الذي يعرفه هذا المجال الخصب،تؤكد البرلمانية زينة شاهيم عن فريق التجمع الوطني للأحرار في سؤال كتابي موجه للحكومة، بل حتى المواد (les reactifs) لا تتوفر في أغلب الأحيان مما يجعل من هذه المصلحة بقدر ما هي مهمة وتتوفر على كفاءات من أطقم علمية وطبية بقدر ما تجد أن المرضى ينتظرون النتيجة لتسلمها في أسبوعين أن ينتظروا عدة أشهر .
وشددت البرلمانية، أن المساحة المخصصة لهذه المصلحة لا تكفي بالنظر لعدد طلبات التدريبات التي تتلقاها المصلحة، كما أن هذه المصلحة –التي تهتم بالأمراض الوراثية المستعصية (من بينها بعض أنواع السرطان ) التي غالبا ما يكون التكفل بها (le diagnostic ) جد مكلف- تعرف ضغطا كبيرا بحكم أنها الوحيدة على صعيد جهة فاس مكناس.