الوضع الصحي غير المستقر للبابا فرنسيس يحيي التكهنات حول إمكان استقالته

الوضع الصحي غير المستقر للبابا فرنسيس يحيي التكهنات حول إمكان استقالته

A- A+
  • أحيا الوضع الصحي غير المستقر للبابا فرنسيس والذي اضطره الى إرجاء جولته في إفريقيا، التكهنات في شأن إمكان استقالته، علما أن هذه الفرضية ليست جديدة على أروقة الكرسي الرسولي التي يطبعها مبدأ السرية.

    كان مقررا أن يزور الحبر الأعظم كلا من جمهورية الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان اعتبارا من بداية يوليوز، لكن الرحلة ارجئت حتى إشعار آخر.
    وازدادت تساؤلات كثيرين حين شاهدوا آلام البابا تنعكس على محياه في بعض إطلالاته. فهل سيتمكن من التوجه الى كندا في زيارة مقررة نهاية يوليوز؟ يكتفي الفاتيكان بالإجابة أن الزيارة لا تزال قائمة.

  • واكد مصدر في الفاتيكان، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس، أن العلاج “مستمر ويؤتي ثماره”. لكن هذا التغيير النادر الذي طرأ على آلية العمل الكرسي الرسولي أحيا القلق حيال قدرة البابا على أداء مهماته وأيقظ الشائعات حول احتمال استقالته.

    ولاحظ الخبير الايطالي في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي، صاحب كتاب “فرنسيس، الطاعون والنهضة” أن هذه الفرضية “تتكرر بانتظام” مضيفا أن “هذه الشائعات تلقى تشجيعا من خصوم البابا الذين يتطلعون الى أمر واحد فقط: أن يرحل”.

    وفي 2014، ساهم فرنسيس ذاته في تعزيز هذه الفرضية معتبرا أن سلفه بنديكتوس السادس عشر “شرع بابا” عبر قراره التنحي.

    في المقابل، تدعو أصوات أخرى الى عدم المبالغة. وقال مصدر في الفاتيكان لفرانس برس “في أوساط البابا، لا تؤمن الغالبية الى حد بعيد باحتمال الاستقالة”.

    وقال البرتو ميلوني، المؤرخ وأمين سر مؤسسة العلوم الدينية، “من اللحظة التي يبدأ فيها القول إن البابا يعاني مرضا شديدا، يمكن أن تمضي سنين عديدة. فمرض يوحنا بولس الثاني بدأ العام 1993 وانتهى العام 2005”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان