بوعياش تشيد بحصيلة مشاركة مجلس حقوق الإنسان في الدورة 27 لمعرض الكتاب بالرباط

بوعياش تشيد بحصيلة مشاركة مجلس حقوق الإنسان في الدورة 27 لمعرض الكتاب بالرباط

A- A+
  • قالت آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه تم اختيار في يوم اختتام الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب أن ينظم أشكال متعددة من تعابير الحق بالموسيقي لتكون لحظة اختتام : لحظة فرح في أفق اللقاء المتجدد السنة المقبلة.

    وأكدت بوعياش في كلمة بمناسبة اختتام الدورة 27 لمعرض الكتاب بالرباط اليوم الأحد، “باسم المجلس عن مدى استفادتنا وتعميق رؤيانا طيلة عشرة أيام، طرحنا وطرحت فيها قضايا حقوقية ذات راهنية بالنسبة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجتمع، في نقاش مع زوارنا حول فعلية حقوق الإنسان”.

  • وأعربت رئيسة المجلس عن الاعتزاز بتفاعل وأسئلة وتساؤلات زوار الرواق وتعابيرهم، في رواق حقوق الإنسان، فشكرا لهم لهذا الاهتمام والمتابعة

    وتابعت في كلمتها : يمكن أن أقول إن معرض الكتاب، موعد ثقافي ومعرفي بطابع إنساني وفكري فريد، ينعقد بعد جائحة عالمية حرمتنا، لأكثر من سنتين تقريبا، من التفاعل الإنساني والعفوي والتلقائي الجامع، باعتبارها فضاءات لتجاذب الأفكار وتقاطعها، في بحث جماعي ومشترك عن سبل تعزيز الحقوق والحريات ببلدنا.

    لقد بادرنا هذه السنة أيضا، ونحن نناقش تراثنا الجماعي والثقافي المتنوع، ونترافع من أجل الحفاظ على تنوعه وغناه، أن تمتد نقاشات فعلية الحقوق الثقافية إلى مدينة العيون، في امتداد مجالي لنقاشات الرواق… كأول خطوة لإعطاء مثل هذه التظاهرات بعدا ودينامية جهوية؛

    امتداد، حرصنا عليه أيضا في الفضاء الرقمي، حيث شاركنا متابعينا والرأي العام، بشكل مباشر ومحتوى متواصل، في تفاعل رقمي، تلقائي وعفوي، مع تعابير الحق، بشكل كبير جدا على منصاتنا الرسمية الرئيسية: سواء التويتر أو الفايسبوك، والموقع الإلكتروني للمؤسسة.

    وسجلت أن 240 طفلا وطفلة من 43 مدينة أو جماعة قروية، من مدارس عمومية بالجهات الاثنى عشر للمملكة… أطفال في وضعية إعاقة، أطفال في وضعية صعبة، أطفال من دول جنوب الصحراء الإفريقية، مع مراعاة تامة لمقاربة النوع.

    شعر وحكي ومسرح ورسم وموسيقى بمختلف اللغات العربية والأمازيغية بتنوعها والحسانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية ولغة الإشارة حضرت الكلمة والريشة والآلة لتخلق مزيجا ينهل من ثقافتنا المغربية ذات الروافد المتنوعة، في إبداع فردي أحيانا وجماعي أحيانا أخرى مزيج يجمع بين الفن بمختلف تعابيره للترافع عن الحقوق.

    شكرا للتلاميذ والتلميذات والشباب الذين أتحفوا زوار الرواق بإبداعاتهم في 70 نشاطا، مواطنون مغاربة وأجانب من دول إفريقية مقيمون بالمغرب، أشرفت عليها لجان المجلس الجهوية بشراكة مع الأكاديميات وجمعيات حقوقية ومختصة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ورشة فنية تفاعلية مفتوحة للأطفال والزوار.

    ينضاف لهذه الأنشطة الصباحية، أكثر من 40 نشاطا آخر، أطرها خبراء وفاعلون مغاربة وأجانب، وأكثر من 100 متدخل، من ضمنها 21 لقاء حول تيمات كتب ومؤلفات؛

    هؤلاء جميعا، أطفال وخبراء وفاعلون ومئات الزوار، انخرطوا معنا في خط هذه اللوحة الجامعية لفعلية الحقوق وتعابير الحق.

    لقد نجحنا خلال أيام المعرض العشرة أيضا، وأقتبس هنا ما قاله أحد الباحثين، في إثارة رباعية الإبداع والذاكرة والتاريخ وحقوق الإنسان.

    إن هذا الفضاء، بهذا الزخم الإنساني والإبداعي، ما كان لينجح، لولا انخراط وتعبئة أطر المجلس ولجنه الجهوية، فشكرا لهم جميعا، كل باسمه وصفته.
    لقد سعدت باستقبال أطفال أطر المجلس ولجانه الجهوية والتفاعل معهم بالرواق، خلال الزيارة التي نظمتها جمعية الأعمال الاجتماعية بالمجلس.

    ولا يفوتني، أن أنوه بالتزام الفريق الذي نجح في نقل كل ما جرى برواق تعابير الحق بلغة الإشارة، الشيء الذي عزز ولوجية هذا الفضاء الذي أردنا أن يكون مفتوحا ودامجا، في تمثل فعلي وملموس لفعلية الحقوق.

    واختتمت بالقول” شكرا لدعمكم لعمل المجلس وإلى لقاء قريب مقبل.”

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    وكالة التنمية الاجتماعية: حيار تبدأ مسلسل وأد مؤسسة التخفيف من الفقر والهشاشة