عندما يتكلم العقلاء:شكرا زميلنا المختارالغزيوي مدير نشر الزميلةالأحداث المغربية

عندما يتكلم العقلاء:شكرا زميلنا المختارالغزيوي مدير نشر الزميلةالأحداث المغربية

A- A+
  • عندما يتكلم العقلاء من صحافيينا…شكرا زميلنا المختار الغزيوي مدير نشر الزميلة الأحداث المغربية

    كلام لابد منه عن “شوف تي في” و البدراوي !
    أحداث.أنفو
    “شوف تي في” حالة خاصة في المشهد الإعلامي المغربي.
    هي حالة فعلا، تجعلك إما تكرهها أو تحبها.
    لايمكنك أن تقف على الحياد معها.
    أو يمكنك – إذا كنت قد درست الصحافة يوما – أن تتعامل معها تعامل العقلاء.
    يمكنك أن تفهم ببساطة فادحة أنها تمارس نوعا معينا من الصحافة، فقط لاغير.
    البعض يسميه صحافة الإثارة، والبعض يقول له صحافة الفضائح. والبعض يسميه صحافة التابلويد، والبعض يسميه صحافة الشعب، والبعض لايصفه. يعرف أنه صحافة وكفى.
    المهم لايمكنك أن تنفي عن “شوف تي في” صفة الصحافة هاته مهما بالغت في سبها وشتم نجاحها، ومهما تفننت في العثور على الألقاب والشتائم التي تعتبر أنها تنفس عن غيظك تجاهها
    لايمكنك أيضا لمجرد أنك تكره “شوف تي في” أن تمنعها من الوجود، أن تزيلها تماما.
    يمكنك في أحسن الحالات ألا تشاهدها، أن تتوقف عن تصفحها، ألا تكون واحدا من مرتاديها أو مشاهديها.
    أما أن تطالب بإزالتها من الوجود مثلما فعل مرشح لرئاسة الرجاء أوقف ندوته الصحافية بسبب حضور “شوف تي في” فيها، فهنا ندخل مراحل لاقبل لنا بها في هذا البلد بالتحديد.
    هنا في المغرب نقبل الجميع. نرحب باختلاف الكل مع الكل ونمضي. نقبل بعضنا مع بعضنا ونواصل المسير.
    لانطلب لكي نواصل المشي أن يتوقف فلان أو علان. نعتبر أن رحابتنا المغربية قادرة على احتواء الجميع، وهي وحدها في الختام ستفرز الصالح من الطالح.
    ثم في حكاية الرجاء بالتحديد لدينا بعض الكلام: رجاء المعطي بوعبيد أو السملالي أو حنات أو من سبقوهم ومن سيأتون بعدهم أكبر بكثير من أن توقف ندوة صحافية بتلك الطريقة الصبيانية لأجل منع هذا المنبر أو ذاك.
    الرجاء التي أعرفها، عفوا، الرجاء التي نعرفها نحن جميعا أكبر من هذا الصغر بكثير …
    وأتصور أن من نصح السيد البدراوي برد الفعل هذا كان يتصور أنه يريد له الخير، وكان في الوقت ذاته يريد تصفية حساب ما (سابق) مع موقع “شوف تي في”، لذلك ورط المرشح لرئاسة الرجاء فيما ورطه فيه.
    نحن نقول بكل هدوء : ماهكذا تورد إبل الصحافة أيها الراغب في رئاسة الرجاء العالمي.
    نقول باسم الجميع في الميدان وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع “شوف” إننا لو قبلنا بتصرف مثل هذا في حقها اليوم لن يكون بإمكاننا رفضه في حق أي واحد منا غدا.
    ثم دعونا نقولها بصوت عال مرة واحدة: من أقنعكم بأن الصحافة هي “الحيط القصير” في هذا البلد لكي تتعاملوا معها هكذا؟
    من أقنعكم بهذا الأمر حقا؟؟؟
    لعلنا نحن أهل هذا الميدان من تساهلنا في حق أنفسنا حد الوصول إلى هذا الهوان.
    ألم يقلها الشاعر لنا يوما “من يهن يسهل الهوان عليه”؟
    بلى قالها، لكننا توقفنا عن قراءة الشعر، وتوقفنا عن كل أنواع القراءة منذ الزمن البعيد…
    كل التضامن مع الزملاء في “شوف تي في”، قبل وبعد وفي منتصف كل الأشياء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي