أعلنت جمعية الشبيبة المدرسية، أنها تتابع بقلق كبير ما آلت إليه الوضعية الصحية للتلميذة التي رمت بنفسها من الطابق الثالث لمؤسسة تعليمية بسلا الجديدة، بعدما تعرضت لضغط كبير من قبل مدير الإعدادية (حسب زعمها) الذي اتهمها بالصفير داخل القسم.

ومازالت التلميذة التي ترقد بالمستشفى الاقليمي بسلا دون أن تخضع للعمليات الضرورية بعد أسبوع كامل من وصولها إليه، وانعدام لأي تدخل سواء من قبل جمعية آباء المؤسسة أو من إدارة المؤسسة التعليمية نفسها.

وطالب المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، في بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأربعاء، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إلى التدخل الفوري في هذا الموضوع للوقوف على الاستشفاء المستعجل للتلميذة التي تعاني أسرتها من عوز كبير كما طالب البلاغ، بفتح تحقيق فوري لمعرفة أسباب هذه الحادثة وترتيب المسؤوليات.

وأشارت الجمعية إلى المطالبة “وبإلحاح كبير فتح نقاش وطني حول جدوى التأمين المدرسي وتقييم تجربته، للوقوف على نواقص هذه التجربة والبحث عن الآليات الكفيلة بجعله تأمينا ينبني على الوضوح والفاعلية في التدخل والاستفادة منه”.

المصدر: شوف تي في