يبدو أن “دار لقمان لازالت على حالها”، رغم الإطاحة بسعيد فكاك، الرئيس السابق لمؤسسة الأعمال الاجتماعية، وتكليف الوزير الحالي خالد ايت طالب، لأحد المقربين منه بتدبير المؤسسة إلى حين، وهو أوباحة ابراهيم.

مؤسسة الأعمال الاجتماعية الحسن الثاني للصحة، تشهد خلال الأيام الحالية، احتقانا غير مسبوق بسبب الصفقات المعلنة حول تخييم الأطفال سواء بالمنطقة الجنوبية بأكادير، أو بالمنطقة الشمالية خاصة الفنيدق والمضيق.

آخر، الخطوات التي زادت من احتقان الأوضاع داخل المؤسسة الاجتماعية، هو تخصيص حوالي 5 ملايير سنتيم لفائدة موظفي الصحة المنخرطين في المؤسسة الاجتماعية، لمن يرغب في قضاء العطلة الصيفية، خاصة خارج المغرب.

وانتقد مصدر نقابي، خطوة المؤسسة الصحية، بفتح المجال أمام الموظفين لقضاء عطلتهم خارج المغرب، مشيرا أن موظفي الصحة يستحقون عطلة طويلة ولعائلاتهم بعد الحرب التي قضوها خلال مواجهة كوفيد، لكن الأوضاع الحالية، تتطلب دعم المنتوج الوطني ايضا بهدف تجاوز حالة الركود التي عاشها قطاع السياحة أيام كوفيد أيضا.

وأوضح المصدر ذاته، أن مازاد الطين بلة، هو الشركة الفائزة بالصفقة التي تساوي 5 ملايير سنتيم، حيث تقترب أيضا من الفوز بالصفقات المخصصة لأطفال أبناء أطر الصحة الراغبين في قضاء عطلتهم بمراكز تخييم وطنية بمبلغ يقترب من 800 مليون سنتيم.

المصدر: شوف تي في