تحول محيط مقر رئاسة مجلس وزراء إيطاليا بالعاصمة روما، إلى ساحة للإحتجاج والإعتصام من طرف الجزائريين القاطنين باوربا، مباشرة بعد إستقبال رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراغي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث رفع المحتجون شعار المطالبة بالدولة المدنية وليس العسكرية بالإضافة الى وصف تبون بالارهابي والجلاد.

وإعتصم المحتجون قرب مقر رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي بروما، حيث إلتفطت عدسات الكاميرا، تدخل الشرطة لمنع المحتجين من الإستمرار في الاحتجاج وترديد الشعارات على بعد امتار قليلة من موكب عبد المجيد تبون، الذي سمع ومن دون شك شعار الدولة المدنية وليس العسكرية وهو يتحدث الى رئيس الوزراء الايطالي.

وطالب المتظاهرون بإقامة دولة مدنية وليس عسكرية والإفراج عن المعتقلين السياسيين من السجون الجزائرية، فيما اظهر مقطع فيديو اخر، بعض المتظاهرين وهم يحاولون استهداف موكب الرئيس الجزائري بالبيض أثناء مغادرته القصر الحكومي ، قبل أن يتم اعتقال اثنين منهم من قبل عناصر الشرطة.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد أطلقت الشرطة الايطالية سراح المتظاهرين بعد نقلهما إلى مركز الشرطة. برفقة متظاهرين آخرين ألقوا الطماطم والبيض على صورة عبد المجيد تبون.

المصدر: شوف تي في