علمت “شوف تيفي” أن الوزير السابق محمد الأعرج الذي أسقطته المحكمة الدستورية من البرلمان، تفاجأ بالحكم الذي حرمه من منصب رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، بعدما فاز في الانتخابات الأخيرة عن دائرة الحسيمة باسم الحركة الشعبية.
الحكم القضائي، أدخل الأعرج في موجة حزن شديدة حسب مقرب منه، حيث لم يكن الأعرج يتوقع طرده من البرلمان، خاصة وأن فوزه في الانتخابات الجزئية المرتقبة بمدينة الحسيمة، لن تكون سهلة، وأصعب من الانتخابات العادية الأخيرة التي فاز فيها الاعرج.
وحاولت شوف تيفي التواصل مع محمد اأاعرج لمعرفة رأيه في الحكم القضائي لكن هاتفه يرن دون مجيب، لكن مقربا منه أوضح أنه “حزين وتالف”، مشيرا أن زيارته لامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وعقده لقاء خاصا مع قادة الحزب في الرباط، خطوة عادية بعد قرار المحكمة الدستورية.
هذا، وأحدث قرار المحكمة الدستورية زلزالا سياسيا، بعدما أسقط البرلمانيين الأربعة الفائزين في الانتخابات الأخيرة عن إقليمم الحسيمة، ينتمي ثلاثة منهم للتحالف الحكومي الحالي، فيما الرابع ينتمي للمعارضة وهو محمد الأعرج.

المصدر: شوف تي في