فضحت عائشة الكلاع المحامية ورئيسة الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الضحايا، عملاء الداخل الذين تم ذكرهم في بعض التقارير الدولية، حيث أكدت بوجود أدلة مادية على علاقات عابرة للحدود بين هؤلاء العملاء ومنظمات دولية معادية للمغرب.
وأوضحت المحامية، أن تقرير منظمة مراسلون بلاحدود وحتى تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الأخير، يظهر بجلاء التمييز السياسوي الفاضح، لضرب مصالح المغرب، ومنح فرصة للضغط على المملكة من طرف بعض الجهات التي مع الأسف يتعاون معها عملاء الداخل.
وأشارت رئيسة الجمعية في الندوة الصحفية المنظمة صبيحة اليوم بهيئة المحامين بالرباط، أن العلاقة بين بعض عملاء الداخل المتابعين بملفات جنائية أمام المحاكم، يحاولون الاستقواء بالخارج وخدمة أجندات معينة ضد الدولة، وأن هذه الجهات المعادية تستثمر في المعطيات المغلوطة للضغط على المغرب، وأن هذه الجهات لها علاقات مع أمنستي ومراسلون بلاحدود والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بل تمتد إلى منظمات أمريكية وأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي وهو ما أكدته التقارير الأخيرة التي ليست ملزمة على أي حال.
وفندت المحامية، جميع المعطيات التي وردت في التقارير الأخيرة حول توفيق بوعشرين وعلي أنوزلا وعمر الراضي وغيرهم، مؤكدة أنهم متابعون في إطار جرائم جنائية وليس لعملهم الصحافي وأنشطتهم الحقوقية والجمعوية.

المصدر: شوف تي في