لجأ النظام العسكري الجزائري، إلى أبواقه الإعلامية، مرة أخرى للتشكيك في تصريحات وزير الموارد البترولية النيجيري، حول خط الأنابيب لنقل الغاز نحو المغرب كمرحلة أولى ونحو أوروبا كمرحلة ثانية، خاصة بعد تأكيد المسؤول الجزائري تمسك روسيا بتمويل جزء من المشروع الضخم الذي يسيل لعاب رجال الأعمال الجزائريين.
وأكدت تقارير إعلامية جزائرية اليوم الثلاثاء، أن النظام العسكري تفاجأ من تصريحات وزير النفط النيجيري بتمسك الروس بتمويل المشروع، خاصة وأن الجزائر تعتبر نفسها حليفة مقربة لروسيا لكونها وريثة الإتحاد السوفياتي.
وقال وزير الموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا، في لقاء مع وكالة فرانس بريس، إن خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010، مشيرا بالقول “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، وهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع وهناك كثر غيرهم يرغبون أيضا في الاستثمار فيه”
وأضاف الوزير “نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب، في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الدراسات، وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع والكثير من الجهات تبدي اهتماما”.

المصدر: شوف تي في