أبو وائل… البوليساريو خططت لأفعال إجرامية بجامعة أكادير والشكر لحماة الجدار

أبو وائل… البوليساريو خططت لأفعال إجرامية بجامعة أكادير والشكر لحماة الجدار

A- A+
  • أبو وائل… البوليساريو خططت لأفعال إجرامية بجامعة أكادير ولكن الحمد لله والشكر لحماة الجدار

    تطرق أبو وائل في بوحه اليوم الأحد، إلى إحدى الوقائع التي استأثرت باهتمام الرأي العام، وهي توقيف الأمن بأكادير لسائق سيارة طاكسي وطالبين محسوبين على الطلبة الانفصاليين بجامعة أكادير، وبحوزتهم العشرات من الأسلحة البيضاء.

  • وأشار أبو وائل “قبل أسابيع، بدأت بعض الجامعات تشهد حركية غير عادية وغير مألوفة وممزوجة بعنف وعنف مضاد واستفزازات للإدارة والسلطات وأنشطة مطبوعةً بتحدي القانون، قلت حينها في هذا البوح أن ثمة أشياء تحاك في الخفاء وهناك من يهيء الأجواء لما هو أسوأ، وهو ما اتضح بداية هذا الأسبوع بأكادير حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص، سائق سيارة أجرة وطالبان، للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء قدرت ب23 ساطورا يريدون إدخالهم للحي الجامعي”.

    وتابع أبو وائل ” وسرعان ما اتضح أن المتورطين ينتمون لفصيل انفصالي داعم للبوليساريو، ويراد من هذا “الحشد المسلح” تأمين تخليد ذكرى تأسيس هذا الفصيل الإرهابي بإغراق الجامعة في حمام دم لإرضاء من لم يستطع مجاراة انتصارات المغرب سياسيا ودبلوماسيا فلم يعد أمامه من خيار غير جر الطلبة إلى دوامة العنف التي لا يعرف لها أول من آخر ويدفع فاتورتها للأسف طلبة أبرياء”.

    والحمد لله أن حماة الجدار بالمرصاد لهذه المجموعات،يضيف أبو وائل، وإدارةُ الجامعات تتقن تفويت الفرص على دعاة الفتنة الذين لا يميزون بين فضاء جامعي وساحة حرب وبين مكان للعلم ومجزرة. هل يعي من يتباكى على “الحرم الجامعي” خطورة استعمال هذه الأسلحة المصادرة على هذا الحرم؟ ولماذا يتغافل هؤلاء جميعا هذه الانزلاقات نحو العنف في فضاء مخصص أساسا للتحصيل الدراسي وليس لاستعراض العضلات وتصفية الحسابات بين قوى لا تتقن غير الإنزالات و”إشعال النيران”؟

    ووفق بوح أبو وائل بتصرف “إن تزامن هذه المحاولة مع انطلاق اجتماعات مجلس الأمن حول قضية الصحراء بتسريبات عن رضى دي ميستورا عن الموقف الإسباني الأخير الداعم لخطة الحكم الذاتي غير بريء، وتزامن اللجوء إلى هذه الأساليب مع سلسلة الهزائم المتتالية لنظام تبون ودميته بن بطوش ميدانيا ودبلوماسيا مؤشر على توجه نظام العسكر والبوليساريو للعب ورقة الأرض المحروقة والمغامرة بشباب مختطف ذهنيا ومسلوب الإرادة”.

    وحسب أبو وائل “قد بدأ العد العكسي مبكرا هذه السنة عند أعداء الوحدة الترابية للمغرب، واقتنعوا بأن الرهان على ملف حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية وثروات المنطقة لم يعد ينطلي على المنتظم الدولي بسبب اليقظة الدبلوماسية والدينامية التواصلية والدفوعات المقنعة والسمعة الطيبة للمغرب في العالم فلم يتبق أمامهم إلا خيار إشغال الداخل المغربي بأحداث العنف وتصويره كدولة عاجزة وفاشلة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث