“البيجيديون” يترقبون قرار رباح وضحايا بنكيران بالبقاء أو المغادرة

“البيجيديون” يترقبون قرار رباح وضحايا بنكيران بالبقاء أو المغادرة

A- A+
  • لازال عزيز رباح القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير السابق، يرفض التعليق أو الخوض في إطلاقه لمشاورات مع الرافضين لعودة عبد الإله بنكيران لقيادة الحزب من جديد، بعد النتائج الكارثية التي حصدها الحزب مؤخرا، والتي أسقطته من قيادة البرلمان إلى المرتبة قبل الأخيرة دون التمكن من الحصول على فريق برلماني.

    ووفق آخر المعطيات القادمة من البيت الداخلي للبيجيدي، فغموض عزيز رباح وعدم وضوحه، يقلق قادة البيجيدي الحاليين بمن فيهم عبد الإله بنكيران وأنصاره، خاصة وأن علاقة الرباح مع أطياف واسعة من البيجيديين ليست سيئة كما يردد خصومه، بل على العكس مازال بعض المنتخبين السابقين بمن فيهم البرلمانيون يتواصلون مع الرباح.

  • وحسب المعطيات ذاتها، فقلق أنصار بنكيران راجع، إلى تسريب خبر مفاده عقد الرباح لقاء مع أمين عام حزب صغير، يتواجد مقره خلف البرلمان، ويعتبر آخر تنظيم سياسي يخرج من رحم ما كان يسمى آنذاك بالحركة الاجتماعية الدستورية الديموقراطية التي خرج منها حزب العدالة والتنمية.

    وحسب المعطيات ذاتها، فبنكيران وأنصاره، يفضلون تأسيس عزيز رباح لتنظيم سياسي جديد، بدل الانتماء إلى حزب كبير يتواجد في الساحة السياسية الحالية، لكن لزوم الرباح الصمت رغم تواجد ابنته بالأمانة العامة للحزب، يخيف أنصار بنكيران كثيرا، خاصة وأن إعادة الهيكلة التنظيمية التي يشرف عليها بنكيران ستخرج مسؤوليه السابقين لعقود من المسؤولية وستجبرهم على القبول بوضعية أعضاء عاديين في الحزب أو الاستقالة، ما يعني توفر الرباح على قاعدة مجربة لتأسيس حزب جديد.

    وفي ذات السياق، قال حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بالفايسبوك “أنه جرت العادة عند الأخ عزيز رباح، القيادي الكبير في حزبنا، أنه لا يتوانى في تكذيب أو نفي أو توضيح، كل ما ينشر حوله في المنابر الصحفية، كلما استدعى الأمر والواجب ذلك، وما أكثر الكذب والاختلاق فيما كان يُنشر عنه”.

    وأضاف حمورو في تدوينته، “لكن وعلى خلاف هذه العادة، لم أقرأ له تصريحا ولا تدوينة، يكذب فيها ما ينشر منذ مدة حول عزمه تأسيس تنظيم جديد (حزب/شبكة مدنية) حسب عدة مواد، أو يوضح فيها حقيقة ما ينشر، بشأن هذا الموضوع، وإن كنت أعتقد أن الأمر يدخل في إطار المحاولات التي لم تتوقف يوما، لتعميق التناقض داخل الحزب، أو رمي مزيد من الحصى في حذائه، لإعاقة أو التشويش على الدينامية التي يشهدها الحزب في سياق محاولات تجاوز الأخطاء السياسية والتنظيمية التي سهلت على مهندسي انتخابات 8 شتنبر تحقيق ما عجزوا عنه في انتخابات 2015 و2016”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الإثنين المقبل ينتهي إحصاء فوج المجندين وفرصة الشباب للاستفادة من تكوين متميز