بشكل مفاجئ، ظهر محمد زيان النقيب السابق للمحامين، وهو يتجول بجوار محكمة الاستئناف الرباط، التي شهدت إنزالا أمنيا كثيفا، تزامنا ومثول أزيد من 70 شخصا أمام المحكمة، بعد توقيفهم على خلفية الأحداث اللارياضية التي شهدها مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وكعادته، بحث زيان سريعا على مكان تواجد وسائل الإعلام بالقرب من المحكمة، بهدف التعليق على الواقعة، ومحاولة جذب أنظار أمهات المعتقلين الذين تنهمر الدموع من عيونهم، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، ليبقى الحل الوحيد أمام زيان هو إطلاق العنان للسانه أمام الميكروفونات، مستعملا نفس قاموسه المعتاد.
واستغرب بعض الحقوقيين الذين جاؤوا لقضاء بعض الأغراض بالمحكمة، من تواجد محمد زيان بجوار المحكمة في هذا التوقيت، خاصة وأن زيان حاول استغلال الوضعية للانتقال من الحديث عن ملف المتابعين بعد أعمال الشغب، إلى قضاياه الشخصية الخاصة بالمقرات التي كان يستغلها.

المصدر: شوف تي في