وزارة التربية الوطنية ترفض إضراب الأساتذة المتعاقدين وتعتبر تكرر أكثر من اللازم

وزارة التربية الوطنية ترفض إضراب الأساتذة المتعاقدين وتعتبر تكرر أكثر من اللازم

A- A+
  • عبرت وِزَارَة التربية الوَطَنِية وَالتَعْلِيم الأولي والرياضة، عن رفضها لاستمرار إضراب الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين عَنْ العمل وتقول إِنَّهُ “استمر وتكرر أكثر من اللازم”.
    وَأَفَادَ مصدر مطلع من وِزَارَة التربية الوَطَنِية نقلا عن موقع “متمدرس” بِأَنَّ إضراب الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين، ستكون لَهُ كلفة كبيرة عَلَى التلاميذ المتمدرسين فِي القطاع العام، لَا سيما وَأَن الموسم الدراسي الجاري ابتدأ متأخرا بحوالي شهر، كَمَا أن انتشار الموجة الثَّـالِثَة من فيروس كورونا عرقل الدراسة فِي مجموعة من المؤسسات التعليمية.
    ويأتي إضراب الأساتذة المتعاقدين لتسوية ملفهم، حَيْتُ يخوضون إضرابا جديدا عَنْ العمل، تمَّ تمديده ليومين إضافيين، أمس الإثنين واليوم الثلاثاء
    و اعتبر ذات المصدر أن الإضراب حق مشروع ومكفول دستوريا، قبل أن يستدرك متسائلا: “هل يعلم الأساتذة المضربون كلفة الإضراب عَلَى أبناء المغاربة؟”، مشيرا إِلَى أَنَّ الدولة “لَنْ تتخلى عَنْ الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين، عِلْمًا أَنَّ هُنَاكَ خصاصا كَبِيرًا فِي نساء وَرِجَالِ التَّعْلِيم”.
    وَكَانَت وِزَارَة التربية الوَطَنِية فِي عهد الحكومة الحالية قَد باشرت مِنْ خِلَالِ لجنة تقنية تضم ممثلين عَنْ الوزارة والنقابات التعليمية وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتَّكْوين، مناقشة السبل الممكنة لتسوية هَذَا الملف، غير أَنَّهَا لَمْ تتمكن من كسب ثقة “الأساتذة المتعاقدين”.
    وَقَالَ عبد الله قشمار، عضو التنسيقية الوَطَنِية للأساتذة اللَّذِينَ فرض عَلَيْهِمْ التعاقد: “مُنْذُ سنة 2019 والمسؤولون عَلَى قطاع التربية الوَطَنِية يصدرون وعودا بحل مِلَفّ التعاقد، بيد أن الواقع يعكس ذَلِكَ”.
    وَأَضَافَ ، أن “الوزارة لَمْ تستجب لنقاط الملف المطلبي، وَ بِالتَّالي كَانَ لزاما علينا الاستمرار فِي الاحتجاج تحقيقا للمساواة بَيْنَ فئات الشغيلة التعليمية، وَذَلِكَ عبر الإدماج فِي أسلاك الوظيفة العمومية، لما لَهُ من ضمان للاستقرار الوظيفي والمهني للأساتذة كافة”.
    وَتتمسك وِزَارَة التربية الوَطَنِية بموقفها الرافض للإضراب عَنْ العمل، حَيْتُ تساءل المصدر من الوزارة قائلا: “ألا يستطيعون (الأساتذة المضربون) ابتكار طرق احتجاجية أُخْرَى غير حرمان التلاميذ من التمدرس؟”، مشيرا إِلَى أَنَّ الوزارة “لَمْ تغلق باب الحِوَار

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي