علمت “شوف تيفي” أن برلمانيين باسم حزب الأصالة والمعاصرة عن مدن شمال المملكة، طالبوا الأمين العام لحزبهم عبد اللطيف وهبي، بالضغط داخل الحكومة من أجل توسيع الأقاليم التي يجوز فيها الترخيص بممارسة أنشطة زراعة وإنتاج القنب الهندي.
ووفق المعطيات ذاتها، فوهبي لم يتفاعل مع طلب البرلمانيين، مشيرا أن وهبي أبلغهم بأن مصادقة الحكومة على مشروع مرسوم رقم 2.22.159 بتطبيق بعض أحكام القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، أغلق الموضوع على الأقل في الفترة الحالية.
هذا، ويحدد القانون المذكور الذي صادقت عليه الحكومة، الأقاليم التي يجوز فيها الترخيص بممارسة أنشطة زراعة وإنتاج القنب الهندي وإنشاء واستغلال مشاتله وعلى رأسها أقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونات.
وفي ذات السياق، راسل البرلماني باسم البام محمد جماني، في سؤال كتابي له الحكومة، ” حول إمكانية إضافة أقاليم أخرى حسب إقبال المستثمرين الوطنيين والدوليين على الأنشطة المرتبطة بسلسلة إنتاج القنب الهندي، مشيرا أن ساكنة المنطقة تتساءل عن عدم إدراج إقليم العرائش ضمن الأقاليم المرخصة لها بمزاولة هذا النشاط الفلاحي، مع العلم أنه وكمعطى تاريخي حسب التقارير والدراسات والمؤشرات تؤكد أن ثماني (8) جماعات جبلية بإقليم العرائش وهي عياشة، بني عروس، القلة، بني كرفط، زعرورة، بوجديان، تطفت، وتزروت، يتعاطى فلاحوها الصغار لزارعة الكيف”.
ويضيف النائب في سؤاله، أنه “سبق لرؤساء الجماعات المذكورة أن وجهوا مذكرة يطالبون فيها رئيس الحكومة، حينها، بضرورة إدراج إقليم العرائش ضمن المشروع لكن دون رد، مشيرا أنه مما لا شك فيه فإن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في خلق فرص واعدة وقارة للشغل ومدرة للدخل نظرا لما يكتسيه من أهمية ليكون رافعة اقتصادية بالمنطقة”.

المصدر: شوف تي في