بعد أن اجتاحت احتجاجات أصحاب “السترات الصفراء” فرنسا قرر عدد من النشطاء في تونس السير على نهج فرنسا وأطلقوا حملة “السترات الحمراء” كحركة احتجاجية مدنية سلمية للتنديد بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد.

وأكد شباب تونس في بيان أصدروه أن حملة السترات الحمراء تأتي كامتداد لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم.

وتناقلت عدد من الصفحات الفيسبوكية التونسية هذه الدعوات التي انخرط فيها نشطاء الحراك الشعبي بتونس لتعبئة الجماهير الشعبية لتبني الحملة والخروج للشوارع للتظاهر ضد غلاء المعيشة والفشل والفساد والبطالة المتفشية في أوساط الشباب وسوء الخدمات الإدارية والاحتكار ومحاربة سياسة التفقير وفق ما أكده بيانهم.

وأشار ذات البيان أن حملة السترات الحمراء تأتي على غرار فرنسا وذلك من أجل إنقاذ تونس مما تعيش في ظله من ظروف مزرية ولرسم التغيير مع تبنيها للاحتجاج السلمي وحرية التعبير والرأي وكامتداد لاحتجاجات 2011 في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي.

المصدر: شوف تي في