علمت “شوف تيفي” من مصادر تربوية أن حكومة العثماني شرعت في تعميم منحة تيسير على جميع التلاميذ في الإعدادي ممن يتوفر أولياء أمورهم على بطاقة “راميد” سارية المفعول، ويسلمونهم وثيقة مطبوعة لغرض ملئها وتسليمها إلى المؤسسة التعليمية وتشمل رقم حساب في بريد المغرب، والغريب في العملية أن من يتوفرون على نظام صندوق الضمان الاجتماعي CNSS مقصيون من هذه العملية، ولو كان ولي الأمر يشتغل بالسميك أي الحد الأدنى للدخل، ولو كان عاملا موسميا يتقاضى أقل من السميك.

والأغرب حسب المصادر هو مبلغ التعويض الذي لايتعدى 140 درهما للتلميذ، ينبغي أن ينتظر ولي الأمر في طابور طويل كل شهر وأن يستعمل وسائل النقل ليصل إلى المركز البريدي لينال حصته من الدعم التي لاتكفي “لعشا ليلة” تقول المصادر، حيث تم تحويل نظام تيسير الذي لا يقل مبلغ التعويض فيه عن 300 درهم إلى نظام تفقير لايتجاوز “ميا وربعين درهم” ربما قد ينفقها ولي الأمر في النقل قبل أن يحصل عليها، وهذا ليس بغريب على حكومة حولت البرامج الاجتماعية إلى بروباغوندا، ولا تساير التعليمات الملكية في هذا الجانب، حيث دعا الملك في خطبه إلى تفعيل نظام دعم اجتماعي يساعد الفقراء على تجاوز محنة التهميش والفقر المدقع..تقول ذات المصادر.

المصدر: شوف تي في