صراع الإسلاميين والعلمانيين في الجزائر يحتدم بعد ذبح إمام مسجد أثناء الصلاة

صراع الإسلاميين والعلمانيين في الجزائر يحتدم بعد ذبح إمام مسجد أثناء الصلاة

A- A+
  • عادت القلاقل والصراع الإيديولوجي إلى الساحة السياسية الجزائرية، ويطغى تخوف في أوساط المجتمع الجزائئري من اشتعال نار الحرب الأهلية وإعادة تجربة تسعينيات القرن الماضي، وانتعاش المعركة بين الإسلاميين والعلمانيين بعد حادثة ذبح إمام مسجد بمنطقة القبائل، وسط الجزائر.

    وعاشت بلدية مكيرة بمحافظة تيزي وزو، وفقا لما ذكرته الإندبندنت البريطانية اليوم الأحد، صدمة عنيفة بعد ذبح إمام مسجد طارق بن زياد أثناء أدائه صلاة العصر، ولا تزال ارتداداتها متواصلة، ليس بخصوص الفاعل الذي سارعت الجهات المعنية إلى تصنيفه “مختلاً عقلياً”، لكن بسبب ردود الفعل التي تمحورت بين انتقاد الحادثة من طرف الإسلاميين، والتزام الصمت من جهة العلمانيين.

  • ووفق ما جاء في رواية رواد المسجد وتناقلتها السلطات المعنية، فإن الإمام حمودي بلال، تعرض لعملية الذبح خلال ركوعه في صلاة العصر، من طرف شخص يعاني اضطرابات عقلية، تمكنت مصالح الأمن من القبض عليه، ومباشرة عملية التحقيق حول ظروف وملابسات القضية.

    وأثارت الجريمة جدلاً واسعاً، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت حركية غير معتادة بين الإسلاميين والعلمانيين، استذكرت حادثة تخريب تمثال امرأة بمحافظة سطيف، حيث “انتفض” العلمانيون ودعاة الحداثة، متهمين الإسلاميين بالرجعية والظلامية وأعداء المرأة والفن والثقافة والتقدم، ليس إلا أن الفاعل مُلتحٍ على الرغم من أن السلطات ألبسته رداء “مختل عقلياً”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة