المفكر الإسلامي التونسي هشام جعيط في ذمة الله

المفكر الإسلامي التونسي هشام جعيط في ذمة الله

A- A+
  • توفّي اليوم الثلاثاء فاتح يونيو المفكّر الكبير والمؤرخ والأستاذ هشام جعيط عن عمر يناهز الـ86 سنة.

    والفقيد من مواليد 1935 في تونس العاصمة عاش فترة الاستعمار الفرنسي والحرب العالمية الثانية ودرس في مدرسة الصادقية قبل أن يقرر استكمال دراساته العليا في فرنسا.

  • وولد هشام جعيط في عائلة من المثقفين والقضاة وكبار المسؤولين في تونس العاصمة، وهو حفيد الوزير الأكبر يوسف جعيط وابن أخ العالم والشيخ محمد عبد العزيز جعيط.

    زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل أن يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس حيث تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962.

    حصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981، وقام بنشر العديد من الأعمال الفكرية والأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.

    والفقيد أستاذ فخري لدى جامعة تونس، درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة، أوروبيّة وأمريكية منها جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.

    كما تولى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” بين سنتي 2012 و 2015 وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.

    ويذكر أن هشام جعيط (1935) يعد الأب المؤسس لدراسات الإسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” في العام 2012.

    من مؤلفات جعيط :

    الفتنة جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
    الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دارالطليعة، 1984
    الكوفة: نشأة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 1986

    الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دارالطليعة، 1992
    أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 2000
    تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دارالطليعة، 2004
    أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دارالطليعة، 2007
    في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوة، بيروت، دارالطليعة، 1999
    في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمدية، بيروت، دارالطليعة، 2006
    في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دارالطليعة، 2014.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي