بطل فيديو قهيوة الطرامواي الموقوف: ما قمت به ليس عملا طائشا ولا إجراميا

بطل فيديو قهيوة الطرامواي الموقوف: ما قمت به ليس عملا طائشا ولا إجراميا

A- A+
  • علق بطل فيديو “قهيوة الطراموي” الموقوف، والذي أحدث ضجة، وخلف ردود أفعال تستنكر هذا الفعل الذي اعتبرته سلوكا طائشا، وقال في تدوينة نشرها عبر صفحته بانستغرام أنه كان يريد إيصال فكرة مفادها الوقوف أمام المناورات الإسبانية والصهيونية، وان ما قام به ليس عملا طائشا ولا إجراميا.

    وكتب ماجيد التهامي الذي ينشط بشكل كبير عبر الانستغرام وينشر فيديوهات للتحدي والمسابقات، :”أنا المدعو التهامي ماجید أريد أن أخبر الرأي العام و الأصدقاء الذين تابعوا رسالتي المرئية على Instagram وفسرها البعض تفسیرا خاطئا وفسرها البعض الآخر على أنها عمل طائش أو عمل إجرامي عندما تعمدنا توقیف وسيلة النقل Tramway”.

  • وأضاف ” ولكن أريد أن أقول لهؤلاء أن ما قمت به ليس عملا طائشا و إنما أردت من خلاله أن أعبر على أن الشباب المغربي خاصة والعربي عامة باستطاعته أن يوقف أي شي وهذا في إطار ما نتعرض له من مناورات فوقعت هذه الفكرة في نفسی وأردت أن أعبر عليها بهذه الطريقة فقد أكون مخطئا أو مصيبا لكن الذي الهدف كان هو إيصال هذه الفكرة”.

    وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، تمكنوا اليوم الأحد 23 ماي الجاري، حسب بلاغ من توقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في توثيق ونشر مقطع فيديو يتضمن عرقلة طريق عام تمر منه عربات الترامواي بشكل يهدد أمن وسلامة المواطنين.

    وأشار ذات البلاغ إلى مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو نشره المشتبه به على حسابه على تطبيق “أنستغرام”، يظهر قيامه بوضع طاولة وكرسي على سكة الترامواي والجلوس عليها، بشكل يعرض حياته وسلامة مستعملي هذه الطريق العمومية للخطر، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.

    وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف باقي شركائه بعد أن تم تحديد هوياتهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    دعوة الملك للحكومة لتواصل شفاف ومنتظم مع المغاربة حول الماء تسائل تدابير بركة