فضيحة دولية لجنرالات الجزائر.. الوزير الراحل محمد الصغير النقاش ُيبعث حيا ويرافق غالي لسان بيدرو!

تتوالى فضائح جنرالات الجزائر، بعد فضيحتهم الكبرى والتي هزت إسبانيا، منذ 18 أبريل الماضي، باستقبال المدعو إبراهيم غالي، أو بنبطوش كما أسموه وهم يزورون أوراقه الثبوتية هربا من الملاحقة القضائية وجرائم الحرب.

الكذب لم يكن فقط على الأحياء، بل امتد أيضا إلى الكذب على الأموات، حينما استعملت أيضا جنرالات الجزائر اسم محمد الصغير النقاش الطبيب و وزير الصحة العمومية و وزير المجاهدين والشؤون الاجتماعية الذي تم استعماله للطبيب الذي رافق غالي إلى مستشفى سان بيدرو حيث يتعالج غالي.

محمد الصغير النقاش الذي استوزر بالحكومة الجزائرية سنوات 1962 كوزير للصحة، و وزير الشؤون الاجتماعية ما بين 1964 و 1965، والذي توفي سنة 2010، عاد من قبره من جديد بأمر من الجنرال شنقريحة، ليرافق المدعو غالي في رحلة استشفائه الغريبة، والتي تشبه في طريقة التنفيذ طرائق المافيا وأساليب عتاة الجريمة المنظمة.

استعمال اسم محمد الصغير النقاش وزير المجاهدين، هو إهانة لكل من ضحى من أجل الجزائر من المغاربة والجزائريين وقاوم الاستعمار الفرنسي، وإهانة أيضا لكل الأطباء الذين أدوا قسم أبقراط.

هذه الفضيحة الأخلاقية، تعكس بجلاء أيضا، أن الجنرالات الـ 400 الذين يحكمون الجزائر يحتقرون الأموات والأحياء على حد سواء.

المصدر: شوف تي في