تقرير.. تداعيات الجائحة زادت من مخاطر العنف الجسدي والنفسي على الأطفال

تقرير.. تداعيات الجائحة زادت من مخاطر العنف الجسدي والنفسي على الأطفال

A- A+
  • أفاد تقرير حول حقوق الأطفال في زمن الجائحة أنّ تداعيات الجائحة، وما واكبها من الإجراءات التي تم اتخاذها للتقليل من انتشار الفيروس الفتاك، كان لها تأثير قوي على أطفال المغرب، وزادت من مستويات القلق والخوف لديهم.

    وزادت القيود المفروضة على الحركة والاكتظاظ أو العزلة داخل البيوت، حسب التقرير الذي أنجزته حركة الطفولة الشعبية، في الفترة الممتدة من مارس 2020 إلى مارس 2021، من مخاطر العنف الجسدي والنفسي والجنسي ضد الأطفال، مشيرا إلى أن رداءة السكن يفضي إلى جملة من المخاطر، كزيادة مستوى الكآبة والتوتر، وزيادة احتمال الاضطرابات النفسية الناجمة عن الصدمات.

  • وبلغ عدد الأطفال الذين طالتهم الإصابة بفيروس كورونا منذ بداية انتشاره في المملكة إلى غاية منتصف شهر مارس من السنة الجارية، وفقا لذات التقرير، 37 ألف حالة، أي بنسبة 7.4 في المائة من مجموع الإصابات التي عرفها المغرب إلى غاية التاريخ المذكور.

    وبخصوص التعليم عن بعد، كشف التقرير أنه اتسم بعدم تكافؤ الفرص، بسبب عدم توفير بنيات وشروط وظروف الانتقال بشكل سلسل من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، إضافة إلى كون الأسرة المغربية ما زالت ترى أن المؤسسة التعليمية هي وحدها المسؤولة عن تدريس الأطفال، ولها المسؤولية الكاملة في التحصيل والتقييم، مشيرا إلى أن أبرز الإكراهات التي واجهت التلاميذ في عملية التعلم عن بعد تتعلق بالجانب التكنولوجي، وهو ما أعاق عملية التفاعل المباشر بين المدرّسين والتلاميذ، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

    وعبر الأطفال المستجوبون والمتحدرون من ثماني مدن وتتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، أنهم كانوا على وعي بخطورة فيروس كورونا، وبكونه فيروسا مُعديا، كما بينوا أنهم على إدراك بأعراضه، مشيرين إلى إنهم عانوا من الملل، ومن الاكتئاب والضغط النفسي، حيث توزع وقتهم بين مراجعة الدروس والقراءة، ومشاهدة التلفزيون، وممارسة بعض الهوايات كالرسم، وألعاب الفيديو.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوكالة المغربية للمياه والغابات بتعاون مع الدرك الملكي تطلق حملة واسعة للبحث