عبرت جمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، عن رفضها المطلق للسياسة التي ينهجها الاتحاد الأوروبي تجاه قضية وحدة المغرب الترابية، والتي كانت موضوع تصريح نائب رئيسة المفوضية الأوروبية القاضي باعتبار مدينة سبتة ومليلية أوربيتين.

وأكدت الجمعية في بيان لها اليوم الخميس، تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، على رفضها للمنطق الاسباني الذي كان وراء استقبال المدعو إبراهيم غالي، بهوية جزائرية مزورة، وهو زعيم عصابة البوليساريو المتابع من قبل المحاكم الدولية بانتهاكات حقوقية وإبادات جماعية.

كما عبرت الجمعية في ذات البيان عن تمسك أعضائها بوحدة “أراضينا وشجبنا بكل المحاولات التي تسعى الى النيل منها، موحدين صفا متينا وراء الملك محمد السادس.”

وفي ختام البيان ثمنت الجمعية عاليا قرار الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى أشقائنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي يجسد حرصه المستمر على ترسيخ قيم التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الأزمات والظروف العصيبة التي يعيشونها

المصدر: شوف تي في