مازالت تداعيات التسيب الأمني الإسباني الذي عرفته سبتة المحتلة ترخي بظلالها على خرجات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي تعرض أمس الثلاثاء لوابل من الشتم والغضب من طرف المقيمين في مدينة سبتة المحتلة بعد زيارته خاطفة إليها.

وغرد ساشيز يومه الأربعاء، طارحا سؤالا ملغوما عن المعارضة في إسبانيا، حيث قال في تغريدته “يجب أن تعلم سبتة ومليلية أنهما يحظيان بدعم وتفهم وتعاطف هذه السلطة التنفيذية. تقف حكومة إسبانيا إلى جانب وحدة أراضي البلاد، وتعمل على ضمان سلامة وطمأنينة أولئك الذين يعيشون هناك”، متسائلا في الوقت نفسه “مع من تقف المعارضة؟”.

سانشيز الذي فشل فشلا ذريعا في احتواء الأوضاع، ظهر ذلك جليا عند زيارته لمدينة سبتة المحتلة أمس الثلاثاء، عندما تعرض مقيمون في المدينة لموكب سيارته ورموه بالسب والشتم على فشل حكومته، حيث نقلت هذه الأحداث في التلفزيون الإسباني “الفارو”، ولولا الحضور الأمني الإسباني القليل لتطورت الأوضاع.

في ذات السياق أشارت صحف إسبانية، بأن واقعة تدفق الآلاف من المهاجرين إلى ثغر سبتة المحتلة عبر الحدود المغربية، هو نتيجة لتعليق التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، فيما يخص على الأقل مجال الهجرة ومراقبة الحدود.

المصدر: شوف تي في