رفض إبراهيم غالي ، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ، التوقيع على الاستدعاءات الصادرة عن المحكمة الوطنية العليا الإسبانية للاستماع له في الأول من يونيو بشأن الشكايتين القضائيتين اللتين فتحتهما أمامهما.

وأوضحت “صحيفة “إلباييس” الاسبانية أن غالي الذي أدخل منذ 18 أبريل الماضي في مستشفى في لوغرونيو بسبب فيروس كورونا، رفض التوقيع على الإيصال حتى لا يتشاور معها من قبل “مع السفارة الجزائرية ومع الأشخاص الذين يثق بهم”.

وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لتقرير من الشرطة الوطنية الإسبانية تم إرساله إلى قاضي التحقيق سانتياغو بيدراز، فهناك تخوفات من شفاء غالي من المرض ومغادرته البلاد قبل استجوابه من قبل قاضي التحقيق الذي رفض بدعم من النيابة اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضده في الوقت الحالي.

وأشارت إلباييس أن الحجة التي قدمها غالي أمام الوكيل الذي أبلغه بالاتهام تظهر التوازن الدبلوماسي المعقد الذي واجهه لا مونكلوا بعد استضافته “لأسباب إنسانية” ، كما أوضحت وزارة الخارجية في نهاية أبريل ، عندما أعلنت الصحافة أن زعيم جبهة البوليساريو وصل إلى مركز لوغرونيو الطبي باسم مستعار، لافتة إلى أن حكومة بيدرو سانشيز وافقت على قبوله في مستشفى ريوجان بعد طلب الجزائر .

المصدر: شوف تي في