الرميد: إسبانيا فضلت جماعة البوليزاريو وحاضنتها الجزائر والمغرب من حقه مد رجليه

الرميد: إسبانيا فضلت جماعة البوليزاريو وحاضنتها الجزائر والمغرب من حقه مد رجليه

A- A+
  •  

    أفاد المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، بأن إسبانيا فضلت علاقاتها مع الجماعة المسلحة البوليساريو والجزائر على حساب علاقاتها مع جارتها المملكة المغربية، مقدما العديد من الأسئلة حول نوايا وأهداف إسبانيا بعد التستر على دخول مجرم الحرب إبراهيم غالي إلى أراضيها.

  • وقال الرميد حسب تدوينته: “إن إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة البوليزاريو المسلحة، وإيوائه بأحد مستشفياتها بهوية مزورة، ودون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق والتشاور، أو على الأقل الإخبار في مثل هذه الأحوال، لهو إجراء متهور غير مسؤول وغير مقبول إطلاقا”.

    وتساءل الرميد “ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟ وماذا كانت ستخسر إسبانيا لو أنها قامت بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الأحوال، لأخذ وجهة نظر المغرب بشان استضافة شخص يحارب بلاده؟ ولماذا لم تقم إسبانيا بالإعلان عن وجود المعني بالأمر على ترابها بهويته الحقيقية؟ أليس ذلك دليلا على انها متأكدة من أن ما قامت به لا يليق بحسن الجوار ؟ ماذا لو كان المغرب هو من فعل ما فعلته إسبانيا؟ .

    وأضاف الرميد في تدوينته: “يبدو واضحا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليزاريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب… المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به”.

    واختتم الرميد تدوينته قائلا: ” أما وأن إسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث