البروفيسور الإبراهيمي: تخفيف قيود كورونا بالتدرج بداية من الأسبوع المقبل

البروفيسور الإبراهيمي: تخفيف قيود كورونا بالتدرج بداية من الأسبوع المقبل

A- A+
  • بشر عضو اللجنة العلمية والتقنية الخاصة بكوفيد 19، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، بتخفيف الإجراءات والقيود المتعلقة بوباء كورونا، بداية من الأسبوع المقبل، مصرحا بالقول: “اليوم و بعد انتهاء أيام العيد و العودة إلى التوقيت الرسمي و ما ستحمله القرارات التدبيرية من تخفيف لبعض الإجراءات الأسبوع المقبل، لا يمكن أن نبقى “سادين” إلى ما لا نهاية و لكن بمقاربة بحذر و استباقية و تشاركية”.

    وأضاف الإبراهيمي في تدوينة على حائطه بالفيسبوك ” بأن الاستقرار في الوضعية الوبائية، يمكن مرده لعدة عوامل بجانب الاستمرار في الإجراءات الليلية الرمضانية… و هنا أود أن أذكر أن الهدف من جميع المقاربات في مواجهة الكوفيد هو عدم تطوير الأشخاص للحالات الحرجة و جعل الكوفيد مرضا غير حرج… وهنا وجب التوضيح لبعض واهمي المعرفة أن الكوفيد يعني المرض و ليس السبب الممرض الذي هو كورونا… فعندما نتحدث عن كوفيد لا نعني تحويل المرض إلى حالة متحكم فيها من الناحية الكلينكية ….و هنا يتبين أن الهرم السكاني في المغرب عامل مهم في الوضعية الحالية…. فبالتلقيح الجماعي نحن في طريقنا إلى حماية 20 في المئة من الساكنة (الفئات العمرية أكثر من 45 سنة) و هي التي كانت تطور الحالات الحرجة سنكون قد “حيدناها” من هذه الخانة… و بما أن الفئات الأخرى من الساكنة لا تطور هذه الحالات يمكن أن نفسر ما نراه من الأرقام….”.

  • وأضاف الإبراهيمي في تدوينته قائلا: “بالنسبة للسفر داخل المغرب، فأظن أن هناك مرونة كبيرة… و الدليل على ذلك كيف تنقل مجموعة من “اليوتيوبرزات و اليوتيوبرز” طولا و عرضا بجميع جهات المغرب… و أتمنى أن يسمح لجميع الملقحين التنقل دون تراخيص كهؤلاء… و هذا أقل شيء لشكرهم على انخراطهم المواطناتي في مواجهة الأزمة. فبالنسبة للسفر من المغرب إلى الخارج فيبقى قرارا سياديا لكل دولة مستقبلة و أظن أنه لن يخرج عن طلب أحد هاته الوثائق… و أن كل الدول تفضل و ثيقة التلقيح أولا كما تفعل أوروبا الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية..”.

    وتابع البروفيسور “بالنسبة لاستقبال المغاربة العالقين بالخارج فالقرار المغربي واضح وهو التحليلة داخل 48 ساعة قبل موعد السفر، الالتزام بصحة جميع المعلومات و بالحجر، و كذلك إجراء تحليلتين بالمطار عند الوصول للمغرب و عند الخروج من الحجر…. و الحمد لله فالمغرب طور خبرة في ميدان التحاليل المخبرية السريعة والتي تستغرق أقل من 15 دقيقة و تظهر النتائج الإيجابية في ثلاث دقائق في حالة حاملي الفيروس مما سيسمح من مراقبة الدخول عبر الموانئ والمطارات بشكل فعال و ناجع… يمكن من التخفيف من هذه الإجراءات سريعا إن شاء الله….”.

    واختتم الإبراهيمي حديثه قائلا: ” نرفض أن لا نترجم كل تضحياتنا إلى ربح تنافسي على المستوى الاجتماعي و السياحي و الاقتصادي على العموم… لا يمكن أن نبقى “سادين” إلى ما لا نهاية و لكن بمقاربة بحذر و استباقية و تشاركية… و أعقلها و توكل على الله…”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بسبب الحرارة الشديدة دولة في جنوب شرق آسيا تغلق أكثر من 47 ألفا و600 مدرسة