أفادت مصادر إعلامية إسبانية وأوربية، بأن إبراهيم غالي زعيم الجبهة الإنفصالية، الذي دخل إسبانيا بهوية مزورة تحث اسم “محمد بن بطوش”، عبر طائرة عسكرية طبية جزائرية، حيث هبطت يوم 18 أبريل الماضي، في قاعدة سرقسطة العسكرية، مايعني بأنه وصل بجواز سفر ساري المفعول ، وإلا لكان قد تم رفضه على الحدود.
وأشارت صحيفة “لارازون’ الإسبانية، بأنه منذ دخول المطلوب للعدالة ابراهيم غالي بهذه الطريقة، بدأت المشاكل، خاصة وأن الطبيب الجزائري الذي رافق غالي إلى المركز الصحي، يتوفر على تصريح بالمرور، صادر باسم مستعار.
وشددت الصحيفة، بأن السلطات الإسبانية، كانت ترغب في إخفاء وجود غالي ومرافقيه في إسبانيا، حيث عولت السلطات التي استخدمت هوية جزائرية مزيفة، بأن العملية لن يلاحظها أحد، إذ أشارت الجريدة، إلى أن الذين نظموا هذه العملية الفوضوية، الضخمة وضعوا إبراهيم غالي على باب المحكمة الوطنية، حيث تنتظره شكايات لجرائم مزعومة، لا تقل خطورة، مثل التعذيب والإبادة الجماعية واغتصاب المراهقين والاختطاف .

وأوضحت الجريدة، بأن أصل المشكلة يكمن في السرية والطريقة “الغريبة” التي وصل بها المطلوب للعدالة إلى إسبانيا، حيث كانت مسألة حساسة، لأن جبهة البوليساريو خط أحمر للمغرب، البلد الذي تحافظ معه إسبانيا على علاقات تعاونية بشأن قضايا حساسة مثل الهجرة والإرهاب.

المصدر: شوف تي في