دوار بني دركول ودواوير أخرى تعيش التهميش وساكنة المنطقة لم تعد تتحمل الوضع

دوار بني دركول ودواوير أخرى تعيش التهميش وساكنة المنطقة لم تعد تتحمل الوضع

A- A+
  • صرخة من تاونات .. دوار “بني دركول” ودواوير أخرى تعيش التهميش في 2021 وساكنة المنطقة لم تعد تتحمل الوضع   

    لم تعد ساكنة منطقة بني زروال التابعة لإقليم تاونات راضية بالمرة على ما تعيشه المنطقة من تهميش وغياب لكل المواصلات ووسائل النقل، التي تمنح الإنسان الحياة الكريمة في سنة 2021، وتعطيه الأمل في غد أفضل بعيدا عن معاناة اليوم.


  • ساكنة منطقة بني زروال، والتي تضم مجموعة من الدواوير التابعة كلها لتراب مدينة تاونات، تعيش الويلات ولم تُسمع صرختها بعد من طرف المسؤولين الذين وَضعت فيهم الثقة، وأعطتهم صوتها الانتخابي من أجل الدفاع عنها في قبة البرلمان، إلا أنه ومنذ سنوات طويلة جدا وما يزيد على 40 سنة لم تتوصل الساكنة بما تطلبه من عيش كريم.

    وبالنظر إلى الدواوير المتواجدة بالمنطقة وهي كثيرة، منها من يجاور سد الوحدة، أكبر سدود المملكة المغربية، ولا يتوفر على الماء الصالح للشرب في البيوت، من قبيل دوار “بني دركول”، التي لازالت ساكنته تضطر للتنقل على “البغال” لمسافات طويلة وسط ظروف رهيبة من أجل نقطة ماء ، لا تتوفر فيه الشروط الصحية للشرب تماشيا مع المعايير، ناهيك عن معاناة نساء ورجال المنطقة من غياب الطرق “المعبدة” المؤدية للأسواق الأسبوعية والمدارس التي تبتعد عن الدوار بعشرات الكيلومترات، شأنه في ذلك شأن دواوير أخرى مثل السقيفة وبني كيسان والزاوية.

    وحسب تعبيرات الساكنة الساخطة، فإن منطقة بني زروال لا تنتمي لمدينة تاونات إلا على الورق فقط ، بالنظر إلى غياب المستشفيات والمستوصفات المتخصصة، ومجموعة من الأشياء التي تمنح للساكنة الحياة الكريمة والطمأنينة، هذا إلى جانب غياب دعم الشباب والشابات على مستوى كل المجالات، من بينها المجال الرياضي والثقافي الذي يهم شباب المنطقة بدرجة كبيرة، إلا أنهم لا يتلقون الدعم من المسؤولين على المنطقة، بحيث لا تتوفر هذه الدواوير على ملاعب محترمة لممارسة الرياضة، ولا حتى على دور الثقافة والإبداع.


    وبعيدا عن غياب دور المسؤولين في إيصال معاناة ومشاكل كل هذه الدواوير إلى قبة البرلمان، وتواصل نومهم العميق، تعد منطقة بني زروال التابعة لمدينة تاونات من المناطق الرائعة وطنيا،على مستوى الطبيعة الخلابة التي تنعم بها، كونها تتمتع بتنوع رفيع في الطبيعة بين الجبال الشامخة، وكل أنواع الشجر منها شجر الزيتون التي تشتهر به المنطقة، بالإضافة إلى حضور “سد الوحدة”، أكبر سدود المملكة المغربية والذي يزين “البلاد” و يغطي مساحة كبيرة وضخمة من المياه، كل هذا والمنطقة تعيش فقرا على متسوى الماء الصالح للشرب، وتعاني من جوانب عدة لم تعد تتقبلها، وفقدت الثقة في كل الأصوات التي تدعي بالمنطقة أنها تدافع عنها وتخدم مصالح ساكنتها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث