كعادتها في كل يوم جمعة منذ شهور، خرجت الجماهير الجزائرية إلى الشارع بعد صلاة الجمعة في غالبية المدن الجزائرية تقريبا، تحث شعار “على قلب رجل واحد ضد الدولة العسكرية والمخابراتية”.

المسيرات الحاشدة، جابت أهم شوارع المدن الرئيسية البلاد، خاصة الجزائر العاصمة وتيزي وزو وغيرها، حيث انتقد الجميع النظام القائم، مطالبين بالدولة المدنية وليس العسكرية، كما رفعت لافتات تحمل مطالب بإطلاق سراح المعتقلين.

وتتزامن احتجاجات اليوم الجمعة 2 أبريل، مع الحداد الذي تعيشه الجمهورية، بعد وفاة 8 ضحايا بحفرة للصرف الصحي بسجن واد غير، وإنقاذ آخرين من طرف السجناء، بسبب الغياب التام لإمكانية إسعافهم.

وفي الوقت الذي يشتعل فيه الشارع الجزائري، في كل يوم جمعة فيما مسيرات الطلبة وسط الأسبوع، يشرف السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تمرين بالذخيرة الحية، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست.

واختار العسكر الجزائري، بث حدث التدريبات بالذخيرة الحية على أوسع نطاق، تزامنا ومسيرات الجزائريين في الشوارع، وهو ما اعتبره نشطاء الحراك، رسالة مبطنة من النظام الذي يتحكم فيه قادة العسكر.

المصدر: شوف تي في