عبد النباوي يدعو القضاة إلى رفع تحدي الإصلاح واستعادة ثقة المتقاضين

عبد النباوي يدعو القضاة إلى رفع تحدي الإصلاح واستعادة ثقة المتقاضين

A- A+
  • بحضور ثلة من كبار الشخصيات المغربية، جرى صبيحة اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021، حفل تنصيب محمد عبد النباوي رئيسا أول لمحكمة النقض، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى، بمقر محكمة النقض بالرباط.
    ودعا عبد النباوي خلال كلمته بمناسبة حفل تنصيبه، كافة قضاة المملكة إلى رفع تحدي الإصلاح والسعي لاستعادة ثقَة المتقاضين وعموم المواطنين في قضائهم، وذلك عن طريق التمسك بمبادئ العدل والإنصاف ونصوص القانون، والتحلي بالقيم والأعراف القضائية والأخلاقيات المهنية، وقواعد النزاهة والشفافية.
    وشدد عبد النباوي في كلمته، بأن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، سيعمل على التحسيس والتوعية بها وفرضها بقوة القانون، مصرحا بأنه عاقد العزم “على إتمام العمل الجاد والمتميز الذي أنجزه سلفه، الرئيس الأول مصطفى فارس خلال السنوات الأربع الماضية”، حيث قدم عبد النباوي شكره لمصطفى فارس باسمه، وباسم أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية وباسم كافة قضاة المملكة، من أجل قيادته الحكيمة للمجلس وجهوده المتبصرة في تأسيس السلطة القضائية، وكذلك من أجل إنجازاته القيمة بمحكمة النقض التي قادها لمدة 11 سنة بذكاء ودراية وحكمة”.
    وترحم عبد النباوي، على القضاة والموظفين والمحامين وكافة المنتمين لمهنة العدالة الذين فارقونا خلال السنة، وأغلبهم بداء الكوفيد، وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ولعل آخرهم هرم قضائي شامخ ينتمي لهذه الدار وهو نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الغرفة الجنائية بها، “الطيب أنجار” الذي وافته المنية منذ ثلاثة أيام.
    وبالنظر لكون، القضاء مستأمن على حقوق وحريات الأفراد والجماعات، وعلى المساهمة في توفير شروط النزاهة والشفافية وتخليق الحياة العامة، كشف عبد النباوي، عن السعي بكل الوسائل الممكنة والمشروعة إلى تحسيس القضاة بدورهم الدستوري في هذا الإطار، مشيرا إلى فتح حوارات مع المسؤولين القضائيين والمحاكم، وكذا مع الجمعيات القضائية لتفعيل هذا الدور، ودعم كل المبادرات الرامية لتطبيقه.

    وتطرق عبد النباوي في كلمته، إلى صدور مدونة الأخلاقيات القضائية ونشرها بالجريدة الرسمية يوم 08/03/2021، مشيرا إلى تعميمها على قضاة المملكة وتنظيم لقاءات دراسية بشأنها، والسعي إلى تنفيذها بتعاون مع المسؤولين القضائيين والجمعيات المهنية للقضاة، باعتبارها مدخلاً لتخليق مهنة القضاء وتحصين القضاة من بعض الممارسات الماسة بشرف المهنة ووقارها.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان