تحرك موريتانيا شمالا ومد المغرب الجدار جنوبا يقرب معبرا بريا ثان بين البلدين

تحرك موريتانيا شمالا ومد المغرب الجدار جنوبا يقرب معبرا بريا ثان بين البلدين

A- A+
  • معبر بري ثان يلوح في الأفق على غرار الكركرات بين المغرب وموريتانيا، يعيد إلى الأذهان الممر التجاري التاريخي الممتد من عاصمة مالي القديمة مرورا بالسمارة وتندوف وسجلماسة ووصولا إلى فاس.

    متتبعون يرون بأن مناورات الجيش الموريتاني في أقصى شمال شرق البلاد، هو عملية غير مسبوقة لموريتانيا، والتي تهدف إلى ضبط حدودها التي كانت تتسلل منها عناصر تابعة للبوليساريو وغيرها، خاصة وأن الخطوة تأتي بعد العملية الأمنية النوعية للجيش المغربي وقطع الطريق إلى الأبد أمام الميليشيات للوصول إلى المحيط الأطلسي.

  • وبموازاة مع الطوق الذي ستقيمه مناورات الجيش الموريتاني، قام الجيش المغربي بمد الجدار العازل جنوبا، وإقامة نقطتين جديدتين الأولى بجبال الوركزيز والثانية بأم كرين، ما يعني تشكيل الجدار الثاني خطا منيعا على البوليساريو، لولوج مستقبلا “مناطق مجق و أغوانيت و زوغ و دوكاج، في أفق القطع الشامل لتحركات الجبهة بالمناطق العازلة والحدودية على الأرض”.

    فتح معبر بري ثان بين المغرب وموريتانيا شرقا، على غرار معبر الكركرات غربا، سيكون بمثابة الضربة القاضية ليس فقط للجبهة الانفصالية وإنما لأحلام العسكر الجزائري الاقتصادية، حيث ناهيك عن آثاره الاقتصادية المباشرة على البلدين، سيفتتح الباب لتوسيع التجارة مع دول الصحراء الإفريقية الكبرى على غرار دول غرب إفريقيا، خاصة وأن الداخلة ستحتضن أحد أكبر الموانئ التجارية في العالم والمتخصص في معالجة الحاويات التجارية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي