يبدو أن التقارب التركي المصري في الأسابيع الأخيرة من طرف الجهات الرسمية في الدولتين، سيكون على حساب قادة الإخوان وقنواتهم العاملة من إسطنبول، حيث أفادت تقارير إعلامية متطابقة عن سعي العديد من الصحافيين المصريين المتواجدين حاليا في تركيا، للدخول إلى دول أوروبية، خاصة بريطانيا وألمانيا.

ويأتي بحث صحافيي قنوات الإخوان، للتوجه نحو أوروبا، بعدما تردد من تقارير أكدها صحافيون وإعلاميون مصريون معارضون في تركيا تفيد بأن السلطات التركية أخطرت إدارة القنوات المصرية على أراضيها، بإيقاف البرامج السياسية التي تنتقد الحكومة المصرية.

معتز مطر الصحافي المعروف بقناة الشروق، استبق خبر منع البرامج السياسية التي تنتقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإعلان عن إصابته بكورونا، قبل أن يظهر في برنامج يسوق للتطور الصحي في تركيا بعد حكم العسكر حسب رؤيته.

وتشير تقارير صحفية مصرية وخليجية، بأن المصير المجهول ينتظر المعارضين المصريين بتركيا، إخوان وليبراليون كذلك، حيث سارعت تركيا إلى التخلي عنهم مباشرة بعد فتح قنوات التواصل مع المسؤولين المصريين، خاصة وأن ثلاث قنوات على التحديد يعمل فيها صحافيون من جنسيات مختلفة وليس من مصر فقط.

المصدر: شوف تي في