الصراع حول ترشيحات البرلمان يرفع منسوب الترحال السياسي في الحركة الشعبية

الصراع حول ترشيحات البرلمان يرفع منسوب الترحال السياسي في الحركة الشعبية

A- A+
  • ..وبدأ الترحال السياسي. هذه المرة مبكرا، قبل الانتخابات التشريعية بشهور، في الوقت الذي لا يُعرف تاريخها المحدد بسبب الجائحة.

    مناسبة الكلام الهزة التي عرفها حزب الحركة الشعبية في اليومين الأخيرين، بعد أن قرر لحسن آيت يشو عضو المكتب السياسي في حزب الحركة الشعبية الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، ليس وحيدا ولكن مرفوقا بأزيد من 40 عضوا نشيطا في حزب السنبلة بجهة بني ملال خنيفيرة، وضمنهم رئيس مجلس جماعة بني ملال أحمد بدرة.

  • هذا الترحال السياسي، جاء وفق مصادر عليمة مباشرة بعد أن فشل آيت يشو في أن يضمن له ترشيحا جديدا لعضوية البرلمان، والذي كان من المفترض أن يكون الرابع في مسيرته كبرلماني.

    وبهذا الالتحاق يكون آيت يشو قد عاد مجددا لحضن البام بعدما غادره في السابق تحت ضغط من الأمين العام السابق للأصالة والمعاصرة إلياس العماري.

    هذه الرجة، استنفرت كبار قياديي الحركة الشعبية وعلى رأسهم محمد أوزين، بصفته المسؤول على التنظيمات بحزب السنبلة، والذي حاول في اتصال هاتفي اليوم الجمعة مع شوف تيفي شرح حيثيات التحاق ايت يشو بالبام.

    وأوضح أوزين أن لحسن آيت يشو رفض أن يدعم إبراهيم أوعابي رئيس بلدية خنيفرة، والذي طالب بدوره حقه في التشرح بالبرلمان في إطار التداول والتناوب في الترشيحات التي يكرسها الحزب، لكن آيت يشو رفض وغضب وقرر الالتحاق بالبام مجددا.

    وقال أوزين: “حاولنا رأب الصدع بين أوعابي آيت يشو” و “حاولت أن أقنع آيت يشو بالبقاء في الحزب لا سيما أنه عضو في المكتب السياسي، وأن هذا الخلاف ككل لا يعدو أن يكون سوى صراع على المواقع لا تستحق أن يغادر بسببها آيت يشو حزب الحركة الشعبية.

    وحاولنا ربط الاتصال بآيت يشو، لمعرفة رأيه بالموضوع ولاستفساره حول حيثيات مغادرته لحزب السنبلة رفقة أربعين عضوا، لكنه هاتفه ظل يرن دون مجيب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي