المغرب يستعد لخطوة مهمة من أجل تحقيق المناعة الجماعية

المغرب يستعد لخطوة مهمة من أجل تحقيق المناعة الجماعية

A- A+
  • يسير المغرب نحو المرور إلى المرحلة الثانية من حملته، وهي تلقيح المواطنين والمقيمين بين 45 و60 سنة، باعتبار هذه المرحلة “مهمة” لأنها الخطوة الأولى نحو تحقيق المناعة الجماعية.

    وأوضحت يومية الأحداث المغربية الصادرة اليوم الأربعاء، أنه بمجرد أن تتسلم السلطات الصحية حصتها من لقاحات «كوفاكس» المحددة في مليون و400 ألف حقنة، و500 ألف حقنة من «سبوتنيك 5»، و 4 ملايين حقنة جديدة من لقاح «أسترا زينيكا»، على مراحل قبل متم شهر مارس الجاري، ستكون قد مرت فعليا وعمليا إلى المرحلة الثانية من الاستراتيجية الخاصة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.

  • وأضاف ذات المصدر أن الهدف، الذي نسعى إلى تحقيقه إلى حدود الآن، هو ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة، من أجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 في المئة من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية.

    وتأتي هذه الخطوة في خضم الجدل الدائر حول لقاح “أسترازينيكا”، إذ من المقرر أن تجتمع اللجنة العلمية والتقنية خلال الساعات القليلة القادمة لتدارس تعليق دول أوروبية تطعيم مواطنيها باللقاح البريطاني السويدي.

    وحسب المصادر، فإن قرار اللجنة العلمية والتقنية سيسير في اتجاه التشبث باستعمال لقاح “أسترا زينيكا”، خصوصا أنه لم تسجل السلطات الصحية لحد الآن أية حالة من التجلطات الرئوية لها علاقة باللقاح المذكور، أو أية أعراض خطيرة ما عدا الأعراض المتداولة التي قد تظهر على أي مستفيد من التلقيح كيفما كان نوعه.

    وتضيف المصادر أن المغرب دأب على أن تكون قراراته سيادية ومستقلة عن أي قرار قد تتخذه دول أخرى قبل أو حين ظهور فيروس كورونا المستجد في العالم، فقد سبق أن أثير جدل بخصوص استعمال “الكلوروكين” في الحد من انتشار الفيروس بجسم المصاب، والجدل الذي كان بدول أوروبية مرة أخرى بخصوص استعمال لقاح “أسترازينيكا” عن الأشخاص الذين يبلغون 65 سنة وما فوق، الشيء التي تراجعت عنه هاته الدول مرة أخرى.

    وكانت فرنسا وإيطاليا وألمانيا قد علقت، أول أمس، استعمال لقاح “أسترازينيكا” مؤقتا، حيث انضمت إلى قائمة الدول الأوروبية التي سبق أن أوقفت استخدام اللقاح خشية الآثار الجانبية المحددة في مشاكل في التخثر أو تشكل جلطات دموية على مستوى الرئة، ما يوجه ضربة إلى حملة التطعيم في العالم لمكافحة وباء كوفيد 19 على الرغم من تطمينات منظمة الصحة بأنه آمن.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”